استشاري: الشرقية تتقدم مناطق المملكة في اورام البروستات
قال استشاري أن سرطان البروستاتا يشكل خامس أخطر الأورام السرطانية المسببة للوفاة في السعودية لدى الذكور على مستوى المملكة بعد القولون والغدد اللمفاوية واللوكيميا والرئة حسب إحصاءات عام 2014م
وبين أن المنطقة الشرقية تتقدم على بقية المناطق في ترتيب سرطان البروستات.
وطالب استشاري جراحة أورام المسالك البولية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور اشرف المطر بوجود برنامج وطني للتوعية بسرطان البروستات؛ مشيرا إلى أن التوعية الموجودة حاليا تعد أحادية وذاتية من بعض المؤسسات.
وأشار في الأمسية التي نظمها منتدى الثلاثاء بعنوان «الاكتشاف المبكر لأورام الجهاز التناسلي» إلى أن البروستاتا هي إحدى الغدد الموجودة في جسم الإنسان، وهي من أهمّ مكوّنات الجهاز التانسلي الذكري.، وتعمل على إفراز السائل المنوي وتغذية الحيوانات المنوية.
وشدد على أن كثيرا من مرضى سرطان البروستات لا توجد عندهم أعراض وعلامات ولا يكتشف المرض عندهم إلا في حالات متأخرة ويكون الورم قد ازداد أو انتقل إلى أعضاء أخرى في الجسم.
وكشف عن أن 44% من حالات السرطان المكتشفة في السعودية هي سرطان موضعي؛ اما الباقي منتشر أو غير معروف؛ منوها إلى أنه إذا كان المرض منتشر فإنه لا علاج له وان معدل عمر المريض يكون 5 سنوات.
وذكر أن نسبة الإصابة تزداد إذا كان هناك تاريخ عائلي، أو حامل إلى جين براكا والذي يحدث عنه لإذا كانت الأم أو الأخت مصابون لسرطان الثدي ويحملون إلى براكا «ج».
وحذر من خطورة استهلاك الدهون الحيوانية والدهون المشبعة، مشيرا إلى العلاقة بين استهلاك هذه الدهون وزيادة الإصابة بسرطان البروستات.
ونوه إلى أن هناك طريقتان للفحص إما عن طريق معدل PSA في الدم أو عن طريق الاختبار اليدوي من قبل الطبيب لمعرفة إن كان هناك تضخم في البروستات، مشيرا إلى إيجابيات وسلبيات الفحص المبكر وتأثيره على حياة الأفراد.
وأكد في الأمسية التي حضرها على ضرورة تحقيق التوازن بين مصلحة الكشف عن سرطان البروستات في وقت مبكر، وبين احتمالية خطر بأن يكون الاكتشاف والعلاج غير ضروريا.
وقال في الأمسية التي تضمنت معرض للفنان فاضل أبو شومي؛ وتكريم المفوض الكشفي علي العبندي أن الكشف قد يؤثر العلاج على نمط الحياة ومع ذلك فإنه قد ينقذ الحياة أيضا.
وتطرق إلى سرطان الخصية والذي يعد أكثر السرطانات انتشارا عند الفئة العمرية «15/35».
