طالبات الملاحة يشتكين الفئران ويضربن عن الدراسة لليوم الرابع على التوالي
واصلت طالبات مدرسة الملاحة الابتدائية إضرابهن لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على وضع المدرسة، الذي تفاقم بسبب تجول الفئران في فصولها ومرافقها والناتج عن تهالك المبنى وتدني الخدمات وطالبن بالانتقال للمبنى المجاور مؤقتا.
وناشد الأهالي التدخل السريع من قبل المسؤلين ولجان الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم لحل وضع المدرسة، الذي بات مصدر قلق وخوف على صحة من انتشار الأمراض والأوبئة.
وقالت أمهات الطالبات في خطاب شكوى توجهن به لإدارة تعليم القطيف أمس، حصلت «جهينة الإخبارية» على نسخة منه مطالبين بالنظر في وضع المدرسة وتوفير معايير السلامة المدرسية والأمان الصحي.
وتضمن خطاب الشكوى الذي حمل توقيع جميع الأمهات بيان بحالة المدرسة، بالإضافة لعدم أهلية المبنى كبيئة تعليمية آمنة وجاذبة والمطالبة بإعادة البناء ونقل الطالبات للمبنى الجديد المجاور كحل مؤقت.
واشتكين في خطابهن ”افتقار المدرسة لمرافق مهمة كمصلى للطالبات ومقصف صحي وغرفة للصحة توفر الخدمات الصحية للطالبات، وكذلك غرفة للمعلمات وللنشاط والمكتبة المدرسية“.
وقدمت الأمهات لمديرة تعليم القطيف نورة الخالدي نظرة على واقع مبنى المدرسة ومشكلاتها كعدم صلاحية الفصول الدراسية، من حيث ضيقها وعدم استيعابها عدد طالبات الفصل الواحد.
ولفتت الأمهات إلى أن شكواهن لقيت استجابة وتعاون ملموس من قبل المسؤولات بالإدارة، وتم رفع الخطاب للجهات المعنية.
ومن جهتهن، أكدت طالبات المدرسة انتشار الفئران في ساحات المدرسة وفصولها ووصولها لأجهزة التكييف وداخل أدراجهن ورؤية مخلفاتها على طاولاتهن رغم رش المدرسة بالمبيد قبل أكثر من شهر، الأمر الذي أصاب الطالبات بحالة من الاستياء والهلع والخوف.
وأكد عدد من منسوبات المدرسة - فضلن عدم نشر أسمائهن - بأنهن يعملن على تعقيم فصولهن بشكل دوري نتيجة رؤية مخلفات الفئران على طاولات وأرضيات الفصول، وأشرن إلى وجود الفئران يشكل مكرهة صحية خطيرة على صحة الطالبات والمعلمات.
يشار إلى ان مدرسة الملاحة الابتدائية التي تضم ما يقارب الـ 300 طالبة سبق ونشرت في الصحف المحلية، خبر تأهيلها ضمن عدد من مدارس المنطقة بسبب تهالك المبنى.
