آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

500 طالب يتنافسون على الطاولة النظيفة بصفوى

جهات الإخبارية أحمد المسري - صفوى

يتنافس طلاب مدرسة اليرموك الابتدائية بصفوى والبالغ عددهم 500 طالب في فعالية «طاولتي نظيفة» لتنظيف طاولاتهم بكل اتقان وحيوية ومنافسة إبداعية، حيث شمر الطلاب عن سواعدهم وانتظروا ساعة بدء انطلاق الصافرة لتنظيف الطاولات ليرجع الجميع طاولاتهم إلى ما كانت عليه عند صنعها.

وأكد وكيل المدرسة لشؤون الطلاب إبراهيم الشاخوري أن منافسة طلابنا وهممهم لتنظيف طاولاتهم مستمرة طوال العام، فرغم أن الطاولات نظيفة إلا أن ذلك لم يثنهم عن المشاركة في تنظيفها وإزالة ما يتواجد ويعلق فيها.

وأكد الشاخوري أن برنامج «طاولتي نظيفة» مستمر طوال العام، وان مدرستنا وضعت هدفا هو تحقيق الاستدامة في النظافة وغرس مبدأ المحافظة على الممتلكات العامة سواء كانت في المدرسة أو خارجها. مبينا أننا وضعنا نقاطا في النشاط وجوائز على النظافة بصفة عامة في المدرسة.

وقال: يسعى 500 طالب في المدرسة لتحقيق أعلى نقاط كما يسعون ليبقوا طاولاتهم نظيفة طوال العام، ونحن في كل عام نضع ما تزيد قيمته على 5000 ريال لجوائز النشاط عامة ومن ضمنه النظافة بصفة خاصة، فمن يمتلك من الطلاب النقاط أكثر يحقق الوصول لجوائز بشكل أكبر لذلك نجد التنافس قويا بين الطلاب.

وأضاف: نحن وضعنا في كل فصل مراقبا للنظافة فأصبح بعدها الجميع كذلك من تلقاء أنفسهم، لقد أوجدنا التنافس بصفة خاصة في برنامج «طاولتي نظيفة» إلا أننا نسعى لتحقيق أهداف كبيرة وغرس مبادئ وقيم نبيلة في نفوس طلابنا الأعزاء ليخدموا بذلك أسرهم ومجتمعهم ووطنهم بحول الله، ونحرص أن تبقى أهداف البرنامج معهم أينما كانوا وطيلة حياتهم.

وقال الطالب جواد الأبيض من الصف الأول: أسعى أن أكون نظيفا والأول في كل شيء سواء كان ذلك في ملابسي أو كتبي وكذلك مقعدي وخصوصا «طاولتي» فهذا شعاري وعنواني بحول الله، كما أسعى لأن أجمع نقاطا أكثر لأحقق الفوز في جوائز النشاط التي وضعتها المدرسة نهاية العام. مؤكدا أن هناك تنافسا كبيرا على الطاولة النظيفة داخل الفصل والمجتمع المدرسي.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
متقاعد
11 / 3 / 2018م - 1:57 م
عمل جيد والواجب تعويد الطالب على النظافة والترتيب وليس في الفصل او المدرسه فقط بل حتى في المنزل وكيف يرتب سريره وألعابه والغرفة التى ينام فيها
لقد تركت حياتنا ( اقصد وجود العاملات المنزليه) في اطفالنا الاتكالية والاعتماد عليهم وكذلك دلع الام وعدم تعويدها للطفل او الطفله بالاعتناء والمحافظه على ممتلكاتهم وألعابهم وتنظيف غرفهم وترتيب أسرتهم مما يخلق فيهم بعد ان يكبروا جيلاً يعتمد على غيرهم لترتيب امورهم وخدمتهم.
هناك تجربه شخصيه لي ابنه ولدها يدرس في مدرسه ابتدائيه خاصه هنا في بلدنا
ولي ابن يدرس في الخارج ولديه ولد يدرس في المدارس الحكوميه ،
عندما يحين وقت الاكل
سوف ابداء بولد ابنتي هنا
العامله المنزليه تحضر له الاكل
العامله المنزليه هي أيضا تأخذ الأكل الى المطبخ بعد ان ينتهي
العامله هي أيضا من يرمي بقايا الاكل ؟؟
الطفل مدلل هنا من يخدمه
اما الطفل ابن ولدي في الخارج:
هو من يذهب المطبخ وتعطيه امه الاكل
هو من يقوم باخذ الصحون التى اكل فيها بعد ان ينتهي الى المطبخ
هو أيضا يقوم برمي بقايا الاكل في المكان المخصص له
هل رايتم الفرق بين تعليم مدارسهم لأطفالهم. عدم الاتكالية والاعتماد على النفس والمشاركه،
وكذلك ترتيب والمحافظه على الالعاب وترتيب الغرفه
فهل تقوم مدارسنا بزرع هذا المفهوم لاطفالنا من سن الابتدائيه ليتعودا على ذلك مستقبلا
هذا ما نطلبه من المدارس وان يغيروا فكر اطفالنا وينهون ذاكره الاتكالية واعاده الفرمته او البرمجة لعقولهم
حتى عندما يكبروا ويتزوجوا على الاقل يشاركوا العائله اوالزوجه في اعمال المنزل وليس كما نحن عليه الان ??

تحياتي