استشاري أسري: مراقبة الوالدين لأبنائهم حصانة لهم من الإنحراف السلوكي
أكدّ الاستشاري الأسري شفيق آل سيف على ضرورة حرص الفتاة على الآداب والحشمة والمحافظة على حجابها وعدم التهاون باللباس الساتر وخصوصاً في الأماكن العامة، مشددا على مراقبة الوالدين لأبنائهم في أداء الواجبات من صوم وصلاة وطهارة لأن هذه الرقابة حصانة لهم من الإنحراف السلوكي السلبي.
ودعا الأهالي إلى التنبه للظواهر الغريبة التي لحقت بالمجتمع القطيفي مؤخرا، وأبرزها ظاهرة نزع الحجاب الذي بات بشكل ملموس في أغلب الأماكن العامة المختلطة وكأنما الحجاب أصبح عبء ثقيلاً.
وقال: ”إن الاستخفاف بالحجاب ظاهرة خطيرة، فالحجاب الحقيقي هو حجاب الأخلاق، فإذا ذهبت الأخلاق وزال الحياء حلَّ البلاء“.
وأوضح أن الخجل يعني الإحراج أو الشعور المؤلم المصاحب للذنب ويعتبر أحياناً مرضًا نفسيًا، وهو ما يعكس صورة عدم ثقة الشخص بنفسه مما قد يكون حاجزًا قويًا ومانعًا عن النجاح والتقدم في التحصيل الدراسي وغيره.
وقال: ”للخجل أسباب كثيرة علينا أن نتخلص منها وذلك بزرع الثقة في نفوس أبنائنا بإعطائهم القدر الكافي من الاهتمام والإحتواء، ومنحهم حرية التعبير والقدرة على فتح حوار أسري دون خوف“.
وأضاف: ”أنه ينبغي على الشخص الخجول تغيير العادات الشخصية السلبية والسعي لاكتساب عادات جديدة ليستطيع التأقلم مع المجتمع وتصبح لديه الثقة القوية فيُسهم في بناء المجتمع وتطويره“.
