محاضر يحذر من تسمية ذوي متلازمة داون بالمنغوليين
حذر عضو الجمعية السعودية للتربية الخاصة وقائد فريق همم التطوعي المحاضر محسن آل عمران من تسمية ذوي الهمم لمتلازمة داون بالمنغوليين، معتبرا هذا المسمى خاطئ.
وقال تعود تسمية متلازمة داون إلى الطبيب البريطاني جون داون الذي كان أول من وصف هذه المتلازمة وسمّاها في البداية باسم «المنغولية» لأنه رأى الأطفال المولودين بها لهم ملامح وجهيّة تشبه العرق المنغولي.
كان ذلك ضمن برنامج نظمته مدرسة تاروت الثانوية الخميس احتفاءً باليوم العالمي لمتلازمة داون هدفت إلى توعية الطلاب والمجتمع بشكل عام بفئات ذوي الهمم «ذوي الاحتياجات الخاصة سابقاً».
وبين أن متلازمة داون هي عبارة عن اضطراب خلقي يحدث للمصاب منذ الولادة نتيجة الزيادة في كروموسومات الجسم أو الصبغيات بحيث أن جسم الإنسان الطبيعي يحتاج 46 كروموسوم، إلا أن المصابين بالمتلازمة لديهم 47 بدلاً من ذلك ويكون مركّزاً في كروموسم 21.
واكد أن المرض ليس وراثياً ولكنه يحدث أثناء تزاوج الحيوان المنوي مع البويضة، ويعمل ذلك الاضطرابٌ الجيني على التسبب في إعاقةً جسديةً وعقلية للمولود.
وقدم ال عمران لـ 150 طالب نصائح في كيفية التعامل مع ذوي الهمم وتعديل المفاهيم الخاطئة حول هذه الفئة.
وتعرف الطلاب على متلازمة داون، وهل هي وراثية ام لا؟، وماهي اسباب وأعراضها، وقام فريق همم التطوعي وهم من طلاب المدرسة بتقديم مطويات توعوية.
وفي الختام قدم قائد المدرسة مهدي ال مشهد شكره للمحاضر محسن آل عمران على ما قدمه من معلومات للطلاب، متمنيا أن تكون له مشاركات أخرى في المدرسة.
