آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

الشاعر الملا: الأحساء هي الحالة الشعرية الأولى

جهات الإخبارية

استضاف ملتقى ابن المقرب الأدبي الشاعر والفنان أحمد الملا ضمن برامجه الأدبية والثقافية، مساء الجمعة بمدينة الدمام.

وبدأت محاور اللقاء بمحور الذاكرة الأولى للملا، حيث تحدث فيه عن المستفزات التي أنبتت فيه بذرة الشعر الأولى، وأثر مكانة بيته الديني والعلمي في الكويت بالأحساء، حيث مكتبة والده والمكتبة العامة بالهفوف التي كان أمينها جده لأمه.

وعن بداياته الشعرية، أشار إلى أنه لم يكتب الشعر إلا عندما غادر الأحساء إلى الرياض، وقال: ”كانت الأحساء هي الحالة الشعرية والسلوكية الأولى لي“.

ويعتبر الملا أن الشعر حالة وجودية أكبر من النص الشعري، فهو لا يكتب الشعر من باب التفرج أو التأمل الذهني للحياة، بل يكتب بعد أن يخوض في عمق التجربة.

وتحدث عن تجربته في إدارة جمعية الثقافة والفنون بالدمام، والمعوقات والصعوبات التي واجهها هو وفريقه في إدارة وإقامة العديد من المهرجانات والمشاريع الثقافية والفنية، والتي تجاوزها بروح الفريق الواحد، بالإضافة إلى تجاربه السابقة في إدارة الأنشطة الثقافية، وقال: ”المبدع لا يشترط أن يكون ناجحا في العمل الثقافي، بل النجاح لمن يمتلك مقومات الإدارة الناجحة“.

في ختام اللقاء، تم تكريم الضيف بدرع تذكاري ومجموعة من إصدارات الملتقى، وأهدى عضو الملتقى الشاعر إبراهيم الحاجي للضيف لوحة فنية رسم فيها بورتريه للشاعر أحمد الملا بالفحم.

وقد حضر الملتقى بعض الضيوف من خارج الملتقى كالشاعر زكي الصدير والشاعر فريد النمر.