آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 8:57 ص

مدرب أسري يحث على الوعي بقيمة الوقت في حوارية المنتدى الأسري

جهات الإخبارية حكيمة الجمعان - تاروت

أكد رئيس مركز زهور المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة شفيق آل سيف أن الوقت في حياة الإنسان هو الذخيرة التي يتزود منها للآخرة، متخذاً سيرة الرسول الأكرم ﷺ ودوره الرسالي مثالاً عظيماً لإحياء النظام البشري بعد ما كانت عليه قريش من الضلال والعبث.

واعتبر ان الوقت هو برنامج جدولة مواعيد الحياة للقيام بِالأعمال بِأنواعها المختلفة، وبه ترتبط حاجات الإنسان اليومية كالنوم، والأكل، والعمل، والعبادات، وممارسة ما يُحب.

كان ذلك في جلسة الحوار الثاني للمنتدى الأسري التي اُقيمت الأحد بعنوان «الوعي بقيمة الوقت».

وقسم الناس إلى قسمين؛ منهم يعيش الفراغ ولا يُعطي للوقت أهمية حيث تتوالى عليه الساعات بِالإنقضاء وينتهي يومه دونما فائدة، والقسم الآخر يعيش مستخدماً الوقت كشماعة للإعتذارات والتسويف، «وكلاهما في خسران» - حسب وصفه -.

وحث آل سيف على استغلال الوقت في ذات الله وإن لم تقم بِاستغلاله سيذهب ولن يرجع وسيكون قد فاتك الكثير فنحن نعيش في دنيا محدودة الزمن ، مضيفا أن العلاقة مع الله هي العلاقة التي يجب أن يكون لها الأولوية، وعلاقتك مع الناس هي جزء من العلاقة مع الله تعالى.

وذكر أن للقرآن هدفًا سام تتجلى فيه الروح الإنسانية وهي الطريقة المثلى والجزء الأكبر في الحياة العبادية لله فعلى الإنسان العمل بما يُرضي الله وأن يتواصى بالحق والصبر.

وطرح آل سيف مقولةً للإمام علي يقول فيها ”من تساوى يوماه فهو مغبون“، مشيرا الى ان هذه المقولة تدل على أنَّ حياة الإنسان الصالح في تنامٍ دائم وهي في تقدم وتطور وازدياد متواصل.

ونصح الفتيات والأمهات بِأن يضعن لهن جدولة زمنية وأن يستغلن الوقت ويتحدين المعوقات حتى يصلنّ إلى تحقيق الأهداف؛ فحياة الإنسان تقاس بنقطة بدايةٍ ونقطة نهاية.