آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 10:08 ص

تعليم الشرقية يكرم مدرسة الخطيب البغدادي بالقطيف

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - تصوير: سامي آل مرزوق - زكي الصدير - القطيف

رعى المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان «حفل تكريم منسوبي مدرسة الخطيب البغدادي الثانوية بتاروت» الحاصلة على المركز الأول بجائزة وزارة التعليم للتميز، فئة «الإدارة والمدرسة المتميزة» في دورتها الثامنة 1437 هـ / 1439 هـ ليلة الأربعاء بقاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الوطنية بالقديح.

وحضر الحفل كل من مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم العليط، وجمع من القيادات التعليمية والإشرافية، والتربويين، ورجال الأعمال والأعيان، والداعمين والإعلاميين.

واشتمل الحفل الذي أدار دفته الدكتور سلمان الحبيب على باقة من الكلمات والأشعار والعروض، كانت أولاها لمدير المكتب عبد الكريم العليط، الذي تناول منجز مدرسة الخطيب البغدادي؛ معتبرا هذا المنجز ذروة جائزة التميز على مستوى المملكة.

ولفت إلى أنه يعكس العمل الدؤوب والجاد، الذي يمكن قياسه وفق جودة المخرج التعليمي.

وقال إن ما يضفي على هذا اللقاء بهجة وسرورا تشريف سعادة المدير العام له.

وألمح إلى أن إنجازات مكتب التعليم بمحافظة القطيف هذا العام الدراسي 1438 هـ / 1439 هـ قد تجاوزت مائة منجز ومركز تفوق وتميز على مختلف المستويات المحلية والوطنية والعالمية، وهي منجزات تصب في صناعة أبنائنا الطلاب.

وأكد على أنها لم تأت من فراغ، بل من دعم ورعاية من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وأمير المنطقة الشرقية، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.

وقدم شكره وتقديره للمدير العام، وقائد مدرسة الخطيب البغدادي الثانوية، ومنسوبي المدرسة، والجهات الداعمة.

وفي كلمته، أكد قائد مدرسة الخطيب البغدادي الثانوية السابق أحمد بن صالح الغامدي على أن التشجيع والدعم أديا إلى هذا الإنجاز.

ونفى أن يكون التتويج بالجائزة هدفا بحد ذاته، بل هو تتويج للإنجاز نفسه.

وأثنى على زملاء العمل في المدرسة، داعيا إياهم إلى الاستمرار والتميز، شاكرا لهم جهودهم ومؤازرتهم.

وقال «من الواجب علينا أن نثمن، ونشكر جهود مدير المكتب ومساعديه والمشرفين التربويين، والجهات الداعمة، وكل من أسهم في هذا الفوز، من أعضاء فريق التقويم والعاملين على ملف الجائزة».

وشاهد الحضور بعد ذلك فيلما وثائقيا متميزا، حمل عنوان «الخطيب تحلق في سماء التميز» اشتمل على برامج المدرسة: البيئة الجاذبة، وزيارة وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور نياف  الجابري؛ لافتتاح مركز مصادر التعلم بالمدرسة، والتحول إلى المدرسة الرقمية، وتفعيل إستراتيجيات التعلم النشط، وبرامج النشاط الطلابي، والشراكة المجتمعية، والمبادرات الاجتماعية المتميزة، ومسيرة مدرسة الخطيب البغدادي في جائزة وزارة التعليم للتميز، وصولا إلى الفوز في الدورة الثامنة.

وأهدى الغامدي الإنجاز إلى أمير المنطقة الشرقية والمدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية، ومدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف.

وشاهد الحضور أوبريت «تميز وإنجاز» من كلمات الشاعر ياسر المطوع، والشاعر يوسف آل بريه.

وألقى الدكتور الشلعان كلمته، التي عبر في مستهلها عن سعادته وفخره بتواجده في هذه المناسبة، شاكرا الزملاء في المكتب والمدرسة على دعوتهم له بالحضور، مهنئا نفسه ومنسوبي التعليم بالمنطقة الشرقية والمملكة بهذا الإنجاز، الذي يستحق الفخر.

وقال «إنني دعيت هذه الليلة إلى مناسبة أخرى؛ لكنني فضلت أن أكون بينكم؛ لأنني أحب أن أكون في هذا المكان، وأسعد أن أكرم من يستحق التكريم».

وبين أن ما رآه هذه الليلة، فاق ما كان يتخيله، وإن إعجابه بتطور التعليم في الدول الذي زراها، واطلع على برامجها التعليمية انتهى هذه الليلة؛ لروعة ما شاهده، ولجمال ما سمعه.

وأشاد بجودة فيلم «الخطيب تحلق في سماء التميز» الذي حوى صور الإعداد والإصرار والنجاح، وهو يستحق أن نفخر به، ونحتفل بمحتواه.

وأوضح أن هذا الإنجاز لم يأت بسهولة، بل يقف خلفه الإصرار والعمل الجماعي، وفق منظومة احترافية رائدة، وقال: «لو كانت هناك جائزة أعلى من هذه الجائزة؛ لمنحت له تلك الليلة».

وخاطب الغامدي بقوله: «كنت رائعا في القيادة، ونعم القائد، وكنت تعرف كيف تثير الهمم؛ ليتحقق النجاح».

ووجه حديثه إلى قائد المدرسة سعيد القطان بقوله: «ليس الحفاظ على التميز صعبا، وكما بلغ زملاؤك، فإنك تستطيع أن تتميز، وتواصل التألق. كيف لا. وأنتم تحظون بقائد متميز، هو مدير المكتب عبد الكريم العليط، الذي يدير الأمور بجدارة واقتدار رائعين».

وأكد على أن الإدارة العامة ستقف معهم، وستوفر لهم كل دعم ومؤازرة.

وشكر القائمين على الحفل بقوله: «إنني أشعر بحماس، بعدما شاهدت هذه الفقرات الرائعة؛ أشكركم من كل قلبي، وأشكر من دعم الحفل، وحضره».

وشملت لحظات التكريم المدير العام، ومدير المكتب، والجهات الداعمة، والقيادات التعليمية، والقيادات الإشرافية، والقائمين على تحكيم ومتابعة ملف الجائزة، والمشاركين في برامج الحفل، والمتعاونين، والإعلاميين، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدرسة، وأعضاء فريق التميز.



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمود الأحسائي
[ القطيف ]: 4 / 4 / 2018م - 10:07 م
ألف ألف مبروك بهذا الانجاز الكبير لجميع كادر المدرسة: قائدا ومربين وطلابا والى المزيد بعون الله تعالى وتوفيقه. ويبقى لدي سؤال بخصوص موقع المدرسة: هل هي في القطيف كما يقول العنوان أم أنها في تاروت كما جاء في ضمن التقرير؟ شكرا