آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 5:05 م

آل مسبح والجشي: بمسرح «يتيم» حققنا إنجازات وطنية وخليجية

جهات الإخبارية نداء آل سيف - تصوير: عيسى آل طلاق - حسن الخلف - القطيف

قال المسرحي مسبح ال مسبح أن القطيف لا تملك إلا مسرحا «يتيما» إلا إنها حققت إنجازات وطنية وخليجية.

ورأى المسرحي أحمد الجشي؛ أن عدم وجود المسارح يعد من أكبر العوائق التي تواجه الفرق المسرحية؛ قائلا «أعطونا مسرح ولا تعطونا دعم».

وأكد المسبح في الأمسية التي أقامها منتدى الثلاثاء الثقافي بعنوان «المسرح المحلي بين جيلين» على ضرورة نشر ثقافة إعداد الممثلين للحصول على جيل واعي مسرحي؛ منتقدا حالة التفكك المسرحي التي يعيشها أفراده منوها إلى أن الشللية هي المسيطرة على الفرق المسرحية.

وشدد على أهمية النقد للأعمال المسرحية؛ واصفا إياها ب «الصحية جدا» والتي بدورها تساهم في معالجة الأخطاء وتقوية نقاط القوة.

ونفى المسبح والذي يعمل مدرسا للمسرح المدرسي؛ وجود تعارض بين المسرح والحالة الدينية؛ موضحا أن حضور المشايخ ورجال الدين إلى الأعمال المسرحية دليلا على أن الحالة الدينية تصف في صف المسارح.

وشدد بقوة في الأمسية التي أدارها الكاتب وعضو المنتدى عيسى العيد على ضرورة مراعاة الممثل المسرحي لثقافة المشاهد؛ منتقدا التأثر الواضح «كما عبر عنه» لدى بعض الفرق المسرحية بمسرح طارق العلي.

ورأى المسبح ضرورة احتواء المسرحية على معايير أخلاقية واجتماعية؛ منتقدا مسرحية «عفسة» بقوله «لا ترقى المسرحية إلى قيم المسرح».

وبين أن ال 6 سنوات الأخيرة شهدت ظهور موجة الافلام القصيرة التي أخذت وجهها؛ واتجه ممثلي المسارح إليها؛ لكنهم سرعان ما عادوا للمسرح؛ مشددا على حاجة الجيل الجديد إلى التأهيل المسرحي.

بدوره أكد المسرحي أحمد الجشي على قوة المسرح القطيفي؛ والفرق المسرحية العشرة؛ التي تحاول التأقلم على مشكلة عدم وجود المسارح المهيأة.

ورأى أن المسرح المحلي يبنى على تراكمات شخصية تفتقد إلى وجود الأكاديميات الداعمة للمسرح؛ مشيرا إلى أهمية «الثقافة المسرحية».

وأشاد بالممثل المسرحي الذي حاول التغلب على هذه المشكلة بكثرة الاطلاع وقراءة الكتب المسرحية وحضور الدورات المسرحية والورش المتخصصة والتي ساهمت في تكوين بصمة للمسرح المحلي في جميع المحافل التي يشارك فيها.

ورأى في الأمسية التي تضمنها معرضا فنيا للتشكيلية يثرب الصدير، أن المسرح القطيفي شامل على جميع الأنواع المسرحية؛ مشددا على أن المسرح المحلي يقارن بجميع المسارح فكريا.

ونفى الجشي بشدة تحول المسرح المحلي إلى «الهياط»؛ منوها إلى اختلاف ذائقة المتلقي التي قد تعتبر «التهريج نوعا من أنواع المسرح»، أو لا.

وأكد الجشي على ضرورة تحديد الفئة العمرية لكل عرض مسرحي.

ورأى أهمية وجود بعض الفنانين والأكاديميين من خارج المنطقة للاستفادة من وجودهم والتعلم منهم؛ مشددا على ضرورة تواجد العنصر المحلي كمشارك فعال».