آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 8:41 م

استشاري: 50% من أهالي القطيف حاملين «الثلاسيميا» ويخلطون بين «المنجلي» و«G6PD»

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: زينب سعيد - القطيف

ذكر استشاري أمراض الدم محمد درويش أن أعراض فقر الدم المنجلي تظهر إذا كانت نسبة الإصابة 70% ومافوق، فيما يعيش مريض «الجيسكسبيدي» حياة طبيعية إلا أنه قد تظهر عليه بعض الأعراض كإصفرار وشحوب الوجه وغيرها عند تناوله الفول والباقلاء.

وأكدَ خلال الحملة التثقيفية حول أمراض الدم الوراثية التي أطلقها مركز أمراض الدم بمستشفى القطيف المركزي أمس الخميس في احد المجمعات التجارية بالقطيف، أن أكل البقوليات والمكسرات لايؤثر على مرضى «الجيسكسبيدي» بخلاف الفول ومايسمى ب «الطعمية».

وقال: ”العديد من الناس تخلط بين الغذاء الذي يؤثر على مرضى السكلسل وأنيميا الفول، وذلك يرجع لغالبية المصابين بالمرضين معا، حيث أن المصاب بالسكلسل وحده لايجد مشكلة في تناول الفول أو الباقلاء، بينما لو كان مصابا بأنيميا الفول فسيصاب بتكسر الدم“، مضيفا: ”إن كان مصابا بهما معا فيُمنع أكل الفول والباقلاء بسبب أنيميا الفول فقط وليس السكلسل“.

وأوضح أن فقر الدم المنجلي تظهر أعراضه على شكل آلالام في المفاصل بشكل مكرر، وذلك نتيجة إلى انسداد الأوعية الدموية بسبب تحول كرية الدم الحمراء من شكلها الطبيعي الكروي إلى المنجلي، والذي بدوره يؤدي إلى مضاعافات.

وبين أن الأعراض تبدأ في عمر الستة شهور حيث تبدأ نسبة الهيموجلوبين الجنيني في النزول والهيموجلوبين المنجلي يبدأ بالصعود، وبين الصعود والنزول تبدأ الأعراض ويختلف من شخص إلى آخر، إلا أن غالبا الأعراض تظهر بعد سنتين والبعض بعد 5 سنوات.

ولفت إلى إن 50% من أهالي القطيف حاملين لمرض «ألفا ثلاسيميا» والذي لاتظهر أعراضه إلا بشكل بسيط وتكون نسبة الهيموجلوبين لديهم بين 7 - 10 ولايشعرون بالإرهاق والتعب إلا في حال أجهدوا أنفسهم كثيرا، ورغم ذلك لايشعرون بالألم.

وبين أن النوع الآخر من الثلاسيميا يُدعى «بيتا» وقد تكون نسبته عند المصابين شددية لدرجة احتياجهم إلى نقل دم في بعض الأحيان شهريا بانتظام، وتبدأ الآلام في الظهور بين عمر 4 شهور إلى 7 شهور.

ونوه إلى أنه من الممكن علاجه بزراعة النخاع إن كان هناك متبرع متطابق، أو يتم تزويده بأدوية للتخلص من الحديد.

وذكر أن «الهيموفيليا» هي سيولة في الدم، إلا إن نسبة المصابين بها في القطيف لاتنافس نسبة المصابين بالمنجلي أو أنيميا الفول.

يُشار إلى أن الحملة التي افتتحها الدكتور محمد العباد, انطلقت بمشاركة 75 متطوعا في 13 ركن تثقيفي، ومنها: ركن تعريفي بأمراض الدم الوراثية، التغذية الخاصة بهذه الأمراض، وركن الأدوية والعلاج الطبيعي، والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بهذه الأمراض، ركن للتعريف بأهمية التبرع بالدم، بالإضافة إلى أركان ترفيهية ومسابقات استقطبت الأطفال.



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عواطف
[ القطيف ]: 28 / 4 / 2018م - 2:20 م
كيف 50 ?من وين التحاليل والفحوص ياليت يكون في دراسة صحيحة