م. مغربل: «ديرتنا ملونة» إضافة نوعية وجديدة على مستوى محافظات الشرقية
جال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل مساء أمس الجمعة على جداريات مبادرة «ديرتنا ملونة» تضمنت كل من صفوى وأم الساهك وأم الحمام والقطيف، مثمناً جهود الفرق المشاركة.
وكان في استقباله في مواقع الجداريات والأعمال الفنية التي زارها مجموعة من الفنانين الذين شاركوا في التنفيذ إضافةً لمجموعة من الأهالي الذين قدّموا له الشكر على دعم المبادرة التي صقلت مواهب الفنانين من الجنسين وبمختلف الأعمار.
وأعرب مغربل أن جهود مبادرة «ديرتنا ملونة» على مستوى إيجابي ممثلة طاقات لمواهب شبابية في محافظة القطيف من مختلف مدنها وبلداتها، مشيراً إلى أنها تعد إضافة نوعية وجديدة على مستوى محافظات المنطقة الشرقية.
وأكد دعم بلدية محافظة القطيف لجميع الفرق المشاركة بما يساعد على تجميل المدن، مبدياً إعجابه ليس فقط بالأعمال، بل بروح المبادرة الشبابية لدى المشاركين والمشاركات.
وذكر أن البلدية بدورها وتحت توجيهات أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ بدعم أي جهود للقطاع الخاص أو القطاع الحكومي من المواطنين لتطوير أو تنمية وتحسين المؤثرات البصرية والجمالية في المدينة بقدر المستطاع.
ونوه عن ضغط الانتقادات التي طالت جزء من أعمال بعض فرق المبادرة، أنه أمل من الفرق أن لا تقلل من همتهم، مؤكداً أن أي عمل ينتقد، وقد يكون بشكل صائب ومحق، أو انتقاد من أجل الانتقاد، داعياً إياهم عدم التركيز عليها.
وتطلع من المنتقدين أن تكون انتقاداتهم بناءة وتتضمنها المشاركة، أو توجيهها عن طريق قنوات فعلية ورسمية للجهة المعنية، مشيراً إلى أن البلدية هي الراعي الرسمي للمبادرة، حيث كان يفترض أن يكون التواصل معها بشكل مباشر في حال وجود أي ملاحظات.
وأكد أن الدور الذي يقوم به الفنانون التشكيليون في المبادرة «خارق» وقمة في الجمال، وأن الانتقاص من عملهم يعد إجحافاً، لافتاً إلى أنهم يبذلون وقتهم الخاص وجهدهم إضافة إلى واجباتهم المنزلية والعملية والدراسية.
وعلل أن المبادرة تعتبر للمنفعة العامة، وإيجابية ولاقت نجاحاً واسعاً والدليل انتشارها على مستوى المحافظة.
وأردف أن الملوثات البصرية باتت منتشرة بشكل لافت، وأن الجدران والمرافق العامة كانت مشوهة من قبل العابثين، وأن «ديرتنا ملونة» عالجتها آملاً أن يقدم لهم كل الشكر ومعولاً أن يلقوا دفعاً للأمام.
وأعرب عن ترحيبه كل من لديه مبادرة أو فكرة أو رأي بإضافة ذات قيمة، بزيارة مكتبه في مقر بلدية محافظة القطيف، ولقاءه مع المختصين المتأهبين لدراسة إمكانيات تحقيقها، مؤكداً أن البلدية على أتم استعداد لتأديتها.
يذكر بأن رافقه في الجولة كل من رئيس بلدية صفوى المهندس نايف القحطاني ومدير إدارة العلاقات ببلدية محافظة القطيف عبد الله آل ضيف والمنسق العام لمبادرة ديرتنا ملونة محمد التركي.
