آخر تحديث: 8 / 5 / 2024م - 4:19 م

تعليم القطيف يكرم 150 معلماً متميزاً في ”وفّهِ التبجيلا“

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - تصوير: سعيد الشرقي - سامي آل مرزوق - جعفر الجبيلي - القطيف

​نظم مكتب تعليم محافظة القطيف اليوم، حفل تكريم لـ 150معلماً متميزاً من جميع المراحل الدراسية تحت شعار ”وفّهِ التبجيلا“ في نسخته الـ 15.

وحضر التكريم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، ومدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم العليّط، وذلك في أحد صالات المناسبات بمحافظة القطيف.

وأشاد مدير مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف بحرص المعلمين على بناء الوطن، وصناعة نجاحاته، وتنميته، وتطوره.

وأكد على أن الأمة التي تسعى للنجاح والتفوق، هي التي تصل إلى ما تريد، وتتطلع إلى التميز، عبر تطوير التعليم، والاهتمام بمخرجاته، ولاشك أن للمعلم الدور الأهم في هذا النجاح، وتحقيق الأهداف.

وأبان العليط أن التعليم موضع اهتمام ولاة الأمر، فكانت الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس، حيث حظي المعلم بالاهتمام والرعاية؛ ليتمكن من تعزيز مهنته، وتطوير أدائه، مشيرا إلى أن هذا التكريم يأتي في هذا السياق، واصفا المعلمين بأنهم صفوة الصفوة في المجتمعات.

وأكد أن الاحتفالات توالت في محافظة القطيف؛ لتكريم المعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات، ملمحا إلى أن هذه المناسبات، ما كانت لتكون إلا نتيجة لجهود المعلمين وعطائهم.

واستعرض إنجازات ومراكز التفوق والتميز بقطاع القطيف خلال العام الدراسي الراهن 1438 هـ / 1439 هـ.

وبين أنها بلغت مائتي إنجاز ومركز تفوق، كان نصيب الإنجازات العالمية والدولية ستة وعشرين، وعلى مستوى المملكة ستة وثمانين، وعلى مستوى المنطقة الشرقية ثمانية وثمانين.

وأكد على أن هذه الإنجازات ستكون موضع اهتمامهم، وأمام أعينهم العام الدراسي المقبل 1439 هـ / 1440 ه؛ سعيا لتحقيق المزيد، واستمرار التميز والتفوق.

وأردف قائلا: «يشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات العرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اللذين أوليا التعليم اهتماما كبيرا، وهما ينهضان بالوطن كله».

وقدم شكره للأمير سعود آل سعود أمير المنطقة الشرقية ولنائبه الأمير أحمد آل سعود؛ لرعايتهما واهتمامهما بالتعليم في المنطقة الشرقية.

وأشاد بدور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، واهتمامه ورعايته، مقدما شكره للدكتور ناصر الشلعان؛ لرعايته للمناسبات والاحتفالات التعليمية بمحافظة القطيف.

وألقى الشاعر علي الشيخ قصيدته، فيما قدم كلمة المعلمين المتميزين، المعلم علي العلوي، قبل أن يعرض أوبريت «منبر العلم» للمخرج علي آل حمادة.

وفي كلمته، عبر المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية عن تشرفه أن يكون في هذا المحفل، مؤكدا على شعوره بالسعادة؛ لتكريم المعلمين المتميزين، لأن هذه المهنة تستحق أن نفخر بها.

وبين أن مهمة المعلم جليلة، منوها بدور المعلمين وجهودهم.

وعقد مقارنة بين من يبني ويشيد المباني والمنازل، وبين من يبني العقول، ويشيد النفوس، وهي المهمة التي تبنى بها الحضارة، ويكون التقدم والرقي.

وتناول الشلعان في معرض كلمته المعلم المتميز، واصفا إياه بأساس البناء، موضحا «أننا حين نكرم طالبا متميزا، ومدرسة متميزة، وحين تحتفي إدارة التعليم بتميزها؛ فإن ذلك كله من تميز المعلمين، الذين نكرمهم، وهم يستحقون هذا الاحتفاء والتكريم».

وقال الشلعان: «لقد اهتمت حكومتنا بالمعلم؛ لما له من دور في رقي الوطن، وبنائه».

وأكد على أن رؤية المملكة 2030 أولت المعلم الاهتمام، وهو ما تنهض به وزارة التعليم، التي اهتمت بالمعلم، وأطلقت المشاريع والبرامج والمبادرات؛ لتنمية المعلمين، وتطوير أدائهم.

وأشار إلى توجيهات أمير المنطقة الشرقية في هذا الشأن؛ للنهوض بالتعليم، وتنمية أداء المعلمين.

وفي ختام كلمته، وجه شكره وتقديره لمدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف العليط ومنسوبي تعليم القطيف، وللجهات الداعمة، وللجنة المنظمة لجنة المناسبات التعليمية والعلاقات العامة بالمكتب ممثلة في القائد التربوي حسين الصيرفي.

ثم جاءت لحظات الوفاء والتكريم، لتشمل الجهات الداعمة، وراعي الحفل، والمعلمين المتميزين بمدارس قطاع القطيف، البالغ عددهم مائة وخمسين معلما.