آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 9:27 م

تعليم المهارات المالية وإدارة الوقت لطالبات الابتدائي بصفوى

جهات الإخبارية

نظم برنامج مستقبلي التابع لجمعية القطيف الخيرية مؤخرا فعالية «عالم مستقبلي» وذلك بالتعاون مع المدرسة الابتدائية الثانية بصفوى، حيث استمرت لمدة أربع أيام.

وبيّنت مسؤولة المشروع ماريا الخميس بأن ”عالم مستقبلي“ والتي تعدّ الفعالية الأولى من نوعها الموجهة بالكامل لطالبات المرحلة الابتدائية، تهدف إلى تعليم الطالبات وتوجيههن في إدارة المال والوقت وتوسعة مداركهم لاكتشاف طاقاتهم ومواهبهم، والتي تسهم في رسم الخطوط الأولى لتخصصهم المستقبلي.

وأضافت: ”الكل منّا يؤمن بأن العلم في الصغر كالنقش على الحجر، لكن المهارات الحياتية تتراجع لدى أطفال اليوم في عصر الأجهزة الذكية والشاشات التفاعلية بغير إشراف وتقنين، وعليه هدفنا في هذه الفعالية لإنعاش مهاراتهم الأخرى وتوسيع مداركهم في التخصصات المختلفة، تعليمهم حسن إدارة الوقت والمال وتوجيههم للتفكير وطرح الأسئلة.“

وتضمنت الفعالية على 10 أركان مختلفة متضمنةً الركن الأساسي بنك مستقبلي، والذي يتم فيه توزيع عدد من عملات الطموح على كل طالبة، مع إعلامها بأهمية المادة وأنها رأس مال قليل عليها استثماره أو صرفه، مع التقيد بعامل الوقت الذي سيمكنها من زيارة أكبر عدد من الأركان إن أحسنت إدارته.

وتنوعت الأركان بين مدرسة ومقهى ومكتبة ومركز للتجميل، بالإضافة لوجود المشفى والصيدلية وركن مركز التسوق، الحضانة والمنزل. ويمكّنهم هذا التنوع من خوض تجربة عملية داخل هذه الأركان، مع لفت الانتباه لتعدد المهام داخل كل ركن والتي تتمكّن الطالبات من اختيارها بناء على رغبتها لتحصيل العملات أو استهلاكها.

يُشار إلى أن فعالية ”عالم مستقبلي“ الأولى قد أقيمت بتنسيقٍ من فريق مستقبلي مع معلمة المدرسة فاطمة آل جعفر، وتم تفعيلها بالتعاون مع عدد من المتطوعات وأمهات الطالبات، ومشاركة فعّالة من أحد المراكز النسائية للتجميل، وأحد المستوصفات ومركظ للتسوق، وذلك في الأركان المعنية لكلٍ منها.

ويستهدف مستقبلي شرائح المجتمع المتعددة عبر كوكبة من الفعاليات، وتتلخص رسالته بكونه مركز شبابي رائد يهدف لتقديم الفائدة لجميع فئات المجتمع ومن بينها الأطفال الذين يبنون رقي المجتمع المحلي، وعليه فإن فعالية هادفة كعالم مستقبلي يتم التخطيط لتطويرها وتقديمها في مختلف مدارس البنين والبنات لتكوين بيئة تعليمية محفزة للأطفال وتنمية مداركهم الإبداعية.