آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 4:29 م

مواطنون: مقدمو المال للمتسولين شركاء لهم ونطالب بملاحقة مركبات التسول

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - تصوير: احمد الصرنوخ - القطيف

ازدادت في الآونة الآخيرة ظاهرة ”التسول“ وامتلأت الشوارع بالعديد من المتسولين وخاصة من فئة السيدات، حيث يقمن بطرق نوافذ السيارات وملاحقة المارة، والجلوس عند المحال التجارية لوقت طويل.

وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم حول انتشار هذه الظاهرة التي تعد واحدة من الصور السلبية في المجتمع.

ويرى الفوتوغرافي محمد شبيب إن كل شخص يدفع المال للمتسولين فهو يساعدهم على التكاثر والإنتشار، واصفين ذلك بالجهل ”البعض باعتقادهم انه يكسب الثواب والصدقة بدون علمهم أن أكثر هذه الأموال التي تدفع لهم قد يتم استغلالها في أعمال غير مشروعة ايضًا“.

وقال لـ ”جهينة الإخبارية“: لو كان هنالك رادع لما تكاثروا ونطالب بلجان تتصدى فعليًا للتعرف عليهم ودراسة الوضع وان تقدم الحلول بالبحث عن المحتاجين من العوائل في منطقتنا والتعاون مع الجمعيات الخيرية ومؤازرتهم، وتعليم ابنائنا على الطرق السليمة في الإنفاق على من يستحقون".

ولفت إلى أن ظاهرة التسول ليست مسألة مديثة وهي منتشرة منذ زمن بعيد وهذا الأمر خلفه أناس يستثمرونه كأي نوع من أنواع الثروة بأقل جهد وباستخدام أطفال ونساء من مختلف الجنسيات العربية، وقد حصل إن انكشف البعض منهم وقد يكونوا رجالًا متخفيين خلف العباءة.

وانتقدت الدكتورة زهراء العنكي كل من يتقدم بالمال للمتسولين ”من يشجعهم فهو شريك لهم“،، مطالبة بالنظر في حالتهم النفسية والإجتماعية ومساعدتهم بوظائف تتناسب مع قدراتهم ليكسبوا منها قوت يومهم عوضًا عن التسول.

واوضحت أن من أسباب انتشارهم هو العجز عن العمل وتشجيع المجتمع لهم من خلال مساعدتهم بإعطائهم المال، منوهة أن هذه المشكلة تحتاج لدراسة مستفيضة وتعاون العديد من الجهات للقضاء على هذة المعضلة.

وقال المواطن عبدالله آل شهاب: ”هذه الأيام نرى المتسولات متواجدات بكثرة في شوارع القطيف“، ويؤمن بأنهم عصابات منظمة ومرتبة وتوجد سيارات تقلهم من وإلى خارج المحافظة.

ويرى أحمد الحباس ان تفشي الظاهرة متفشية في محافظة القطيف يرجع إلى وجود شركات تسيرها، مطالبًا بإزالتهم عن طريق الهيئات الحكومية المتخصصة، مبينًا ان سبب انتشارها هو عدم متابعة المسؤولين لها وعدم مبالاة الناس وتشجيعهم عن طريق الدفع لهم.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 13
1
ام ماجد
[ القطيف ]: 9 / 5 / 2018م - 4:41 م
للامانه انا شفت مجموعه ما شاءالله من المتسولات.. بعد ما خلص عملهم في التسول..
مرت سيارة كبيره وركبوا معاه.. ومع الاسف
كان ودي اصور رقم السيارة بس ما لحقت
2
ابوالزهراء
[ القطيف ]: 9 / 5 / 2018م - 4:48 م
مادام مافي احد يردعهم وين المشكله
3
مالحل
[ القطيف ]: 9 / 5 / 2018م - 6:07 م
وفوا ليكم حل مع هؤلاء المتسولات الدخيلات على مجتمعنا القطيقي فلا تكاد تخلو حسينية منهن يجلسن أمام باب الحسينية ويرددن عبارات التسول بلهجة عراقية لإدرار العطف عليهن وانتشرت هذه الظاهرة خاصة بعد نزول خبر الوفيات عبر القنوات الالكترونية. فأين مكافحة التسول ؟! فهل سنرى الحل على يديكم ياجهينة أم مجرد. ..
4
مالي حظ
[ سيهات ]: 9 / 5 / 2018م - 6:35 م
اين مكافحه التسول عنهم؟؟؟
لماذا لا يتم اعتقالهم، مع العلم ان الشرطه تمر في تلك الشوارع وتنظر اليهم وتتركهم !!!!!!!!
5
مالحل
[ القطيف ]: 9 / 5 / 2018م - 6:36 م
هجوم .. هجوم .. هجوم عنيف جدا مع قرب (( شهر هجوم .. هجوم .. هجوم عنيف جدا مع قرب (( شهر رمضان المبارك)) على جميع شوارع القطيف وقراها خاصة عند التوقف لإشارات المرور مما قد يسبب حوادث وتعطيل حركة السير بسبب تنقل المتسولات من سيارة لاخرى طلبا للحصول على المال من تلك السيارات العابرة . علما بأن هؤلاء يأتون من مناطق بعيدة عن المنطقة . .
فلكم ان تتخيلوا سيارة شرطة او مرور تسير بسرعة في مهمة عاجلة أو سيارة اسعاف مضطرة للسير بسرعة لإنقاذ مريض بداخلها وتعترض طريقها تلك المتسولة أو لم تتمكن تلك المتسولة من العودة مرة ثانية إلى الرصيف بسبب سرعة تلك السيارة صاحبة المهمة المستعجلة. . هل سنضع الحلول ودراستها بعد حصول الكارثة ؟! وما ذنب السائق الذي اعترضت طريقه فجأة تلك المتسولة ؟؟
6
محمود
[ سنابس ]: 9 / 5 / 2018م - 8:04 م
نتمنى من الإخوة الأكارم في إدارة مكافحة التسول الوصول لهؤلاء الناس المجهولين
للأسف هذه ظاهرة سيئة جداً تشوه البلد
وعلى الإخوة المواطنين والوافدين التريث كثيراً في إعطاءهم وخصوصاً توجد قنوات رسمية معتمدة وموثوقة وهي الجمعيات الخيرية والدولة مشكورة تقدم الدعم المادي عبر الضمان الإجتماعي والمؤسسات الأخرى
7
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 9 / 5 / 2018م - 8:22 م
أعتقد أن كلمة شركاء المذكورة غير مناسبة
فالشراكة لها معنى مختلف والجميع يعرفه وهو غير الذي يشار إليه في موضوعكم
فمن المعيب وصف من قدم المساعدة بهذه التهمة

فهنا من الأنسب استخدام كلمة إعانة
وبعد ذلك نفسر هذه الكلمة وفقاً للمشهد المذكورة فيه


أما من الجانب الإنساني فمن الطبيعي لمن في قلبه انسانية أن يُقدم المال أو المساعدة لمن يطلبها
فعلينا أن نراعي كلامنا تجاه من شعر بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه من طلب الحاجة منه وأن نركز على حل القضية من جانب نظامي ويكون ذلك من مهام الجهات الحكومية والتي عليها هي اتخاذ الإجراءات تجاه (المتسولين)

فاختلاط (المحتاج مع المتسول) على من في قلبه ضمير ليس ذنبه فالذنب يقع على من استغل حبُ المساعدة ووجود محتاجين فعليين وحشر نفسه بينهم واستغل المشهد
وأيضاً وابحثوا جيداً......هو ذنب من أوصلهم لهذا الحال ولم يجد لهم حلاً لإقتلاعهم من الشوارع، سواء كان محتاج أو محتال

فليس (أن الجميع يستطيع أن يعمل ويؤمن حياته) سوى تصدر من جاهل لايرى الواقع وليس لديه شيء فعلي يصنعه لهم سوى الإتهام لهم ولكل من أحب المساعدة بدون لادليل ولا إيجاد حل نظامي لخدمة الناس أو تعويضها في حال كانت متضررة أو محاسبة المحتال ان ثبت ذلك
8
السيد عباس الموسوي
[ القطيف ]: 10 / 5 / 2018م - 1:19 م
هذه الظاهرة وللاسف المنتشرة عند كل الإشارات حتى في الدمام تضع أمامنا تسائل عن تغاضي و سكوت الجهات الرقابية والأمنية ومكافحة التسول عنهم
9
متقاعد
10 / 5 / 2018م - 4:53 م
السلام عليكم ورحمه وبركاته
قصه قصيره ولكن تحتاج الى وضع طيبتنا او سذاجتنا جانبا ونفكر في هذا الموضوع.
وهذه الذي اقوله والله يشهد على ما اقول حصل فعلا .
في احد ايام الجمعه خرجت لأحضر طلبات للبيت وكانت الساعه حوالي العاشره
وأثناء تجولي بالسياره في حارتنا شاهدت متسولات ينزلون من سياره اجره وبقيت اثنتان في السياره وشاهدت احدى المتسولات اتجهت مباشره للمنازل تدق الجرس وتطلب المساعده.
وطبعا عرفت انهم متسولات . وقمت بتتبع السياره الاجره وأنزلهم في حاره قريبه لحارتنا وتقمست عمل التحري لأرى ماهي قصه هوؤلاء الناس.
وعند اقتراب وقت الظهر وبعد تعبي من ملاحقتهم وهم يمرون على المنازل بالترتيب بيت بيت أتت السياره الاجره مره ثانيه وأخذت المتسوقات في الحاره الثانيه ولحقت بهم وأخذت المتسولات من الحاره الاولى ( حارتنا)
وبعد ان ركب الجميع غادروا خارج مدينتا.
واستنتجت انه شغل احترافي
هناك من يقوم بالتخطيط لهم واحضارهم وتوزيعهم ثم الحضور لاخذهم .
وعليك ان تستنتج هل ذهب مالك لفقير ام لعصابه تستغل طيبتك
وهل عليك ملامه باعطائك نقود لهم ام كان الواجب إرسالها لمحتاج ولو كان ريال واحد
لست هنا بان اطلب منك الا تعطيهم او تعطيهم او شيء اخر فهذا راجع لك.
ولكن حدث هذا لي وحدث لكم
فان أعطيتهم سيكررونها وان امتنعت فلن يمروا ببيتكم ثانيه،

وكل واحد عقله في راسه يعرف خلاصه
تحياتي
10
ام محمد بنت تاروت
[ تاروت ]: 10 / 5 / 2018م - 7:58 م
والله كلام جميل متقاعد

والله اني اخاف منهم وشكلهم عصابات

كنت من اول ادا رحت سوق الدمام ومنتشرين فيها

هم وولادهم والله العالم ولادهم او مستاجرين معاهم

الواحد يودي الصدقات الي ناس يعؤفها احسن

من الي هي مغطيه نفسها كيف شكلها والله العالم
هي من النساء لو الرجال
احسن شي الصدقه نعطيها الجمعيه الخيريه وهي
تتكفل او كافل اليتيم احسن من الي عند الاشارات او في الشوارع اشكال عصابات الله يحفظ الجميع منهم
11
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 11 / 5 / 2018م - 6:46 م
أسوأ مافي الموضوع هو تجاهل معظمكم وجود جهات معنية لمكافحة التسول والسؤال الذي يجب أن يُطرح هو أين دورهم؟

لو كان هنالك أربع شباب يحملون يافطات أمام أحد الإشارات للمطالبة برواتبهم المتأخرة لما بقي منهم واحد لخمس دقائق
وهؤلاء على مرأى الجميع وباعترافكم أن هناك من يحتال ومع ذلك هم لازالوا يجوبون الشوارع ومن يتحمل المسؤولية ومن ثم الإتهام؟ هو المواطن (الساذج) بالطبع الذي غلبت عليه الطيبة ولم يعد يفرق بين من يحتال ومن غلب عليه الأمر وبدأ يقتات من المزابل!

لازلنا نقرأ الأمور من منظار ضيق جداً ولانحاسب الجهة المباشرة إما بسبب الخوف أو العجز
12
مالحل
[ القطيف ]: 12 / 5 / 2018م - 3:58 ص
ومع ذلك لن نرى حلا لهذه الظاهرة وستستمر وخاصة مع قدوم شهر رمضان. . . واتمنى من اصحاب المصيبة عدم اعطاء المتسولات الجالسات امام باب الحسينية لانهن غرباء عن المنطقة
13
أمييري علي
[ القطيف ]: 12 / 5 / 2018م - 3:14 م
ردآعل رقم 12
ماتقوله لا لايجوز ف الصدقه للفقراء والمساكين عامتآ وما نراه في الحسينيات
قليل جدآ وهي أمرأة جالسه وكاشفه للوجه
وقد تكون عراقيه متشردة لا مأوى لها من الدمار والويلات اللي عندهم أني زرت العراق ورأيت حجم الفقر والتشرد
ف الحمد لله نحن بخير والله لا يغير علينا
والله هو الرزاق يرزق عباده حيث مايشاء
ف الأمة امتآ واحدة
وأما المتسولين أمام الأشارات هذا تشويه
لبلادنا سؤال هل نحن ضعفاء لدرجة لانقدر نزيلهم أين البلديه عن هذه الزباله وأين وجهاء القطيف من هؤلاء والوقحين