آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

‏‎في الذكرى العاشرة لإنطلاقتها.. القطيف للإنجاز تطلق نسختها السابعة

جهات الإخبارية

‏‎في اجتماع عقدته الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز التابعة للجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالقطيف يوم الإثنين اعتمدت عدة مقترحات تم تداولها خلال الشهرين الماضيين حول توسيع نطاقها الجغرافي، ودعم إدارتها بمجموعات شبابية، وتحديد مجالات النسخة السابعة «والتي سوف يعلن عن التقدم لها قريبا».

‏‎وبهذا الصدد أفاد رئيس لجنة التحكيم الأستاذ الدكتور فؤاد محمد السني بأن الانطلاقة المتجددة للجائزة تحدث بعد تدارس مسيرة الجائزة خلال الست نسخ الماضية وعشر سنوات من عمر الجائزة بما قدم من معطيات وآراء ومقترحات متنوعة من أبناء المجتمع من المهتمين والمتابعين والحريصين على رقي وتطور الجائزة.

وتنطلق الجائزة بنسختها السابعة وهي تفتح الأبواب للمشاركات من خارج المحافظة في خطوة يتأمل منها ان ترفد الجائزة بمشاركات ومترشحين جدد يتأمل أن يكون له أثره الإيجابي على تعداد ومستوى المنافسة بين المترشحين.

كما تشهد النسخة اختيار مجالات للتنافس نراها الأفضل حسب ما لدينا من معطيات.

وأفاد المدير التنفيذي للجائزة المهندس أحمد عبدالعظيم العلوي بأن رفد الجائزة بمجموعات شبابية يعتبر وضع الشباب على سلم قيادة وإدارة الجائزة في دوراتها الإدارية المستقبلية إلى جانب الخبرة المتراكمة خلال عشر سنوات من المسيرة المتصاعدة نظما وإدارة للسير بها بما يتماشى مع رؤى الشباب في تكريم وتحفيز إبداعات أقرانهم وإيصال رسالة الجائزة بطرق أكثر فعالية وشمولية و”عصرية“ لتطوير ورقي الممارسات الإبداعية لدى الشباب من الجنسين.

‏‎وقال الأمين العام للجائزة عبدالشهيد السني أنه بحلول الذكرى العاشرة لتأسيس الجائزة، فإنه يحق للمؤسسين ولأعضاء الأمانة الحاليين وكل من عمل معهم، أن يشعروا بالفخر والإعتزاز لاستمرار هذا المشروع الرائد بفضل الله ثم بفضل وقتهم وجهدهم التطوعي، ونتيجة لما يلقاه هذا المشروع من رعاية ودعم من رجال الأعمال والوجهاء والجهات الرسمية

‏‎وأضاف أن توسيع نطاق الجائزة الجغرافي ليشمل مترشحين من خارج محافظة القطيف يأتي في سياق توسع الجائزة في استهداف قاعدة أكبر من منجزي الوطن وتطوير التواصل والمنافسة فيما بينهم بما يخدم رقي وتقدم بلدنا الحبيب.