آخر تحديث: 10 / 5 / 2024م - 10:19 م

القلاف والأحمد يفوزان في مسابقة «ضوئي القطيف».. و«بهجة» ينطلق بمشاركة الفنان الدويسان

جهات الإخبارية هاشم الفلفل - تصوير: بندر الشاخوري - القطيف

أعلنت جماعة التصوير الضوئي التابعة للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، قبل قليل، أسماء الفائزين في المسابقة التي نظمتها، وذلك في محور التجربة ومحور العمل الفردي.

وفاز بمحور التجربة حسين القلاف، فيما فاز بمحور العمل الفردي أشرف الأحمد.

جاء ذلك خلال معرضها السنوي 21 «بهجة»، والذي افتتحه رئيس لجنة التنمية الاجتماعية عباس الشماسي مساء اليوم على مسرح وقاعة جمعية القطيف الخيرية.

وتضمن حفل الافتتاح عدد من الفعاليات واستضافة لأعمال الفنان عبد العزيز الدويسان من دولة الكويت.

وابتدأ الحفل الذي قدمه الفوتوغرافي حبيب المعاتيق بعدها القى رئيس الجماعة علي آل عيد كلمة الإفتتاح، قدم خلالها الشكر للجهات المساهمة لفريق العمل في الجماعة.

ومن جهة أخرى، أثنى عباس الشماسي في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح على عمل الجماعة في «خدمة بيئة القطيف الزاخرة بالفن والموهبة».

وقال «منذ عشرين عاماً ونيف غطت بفعالياتها وأنشطتها إلى أن حطت في ”بهجة“»، مشيرا الى ان جماعة التصوير التابعة للجنة التنمية تخدم كل الفنون الانسانية.

واختتم الحفل بتكريم الرعاة والداعمين والمشاركين والفائزين.

وحمل عمل الأحمد عنوان ”Nargiza“ وهو اسم صاحبة الصورة وهو عبارة عن عمل فردي لسيدة عجوز مبتسمة.

وقال: ”التقطت هذا العمل في أحد مخابز جورجيا «Axasheni» في فصل الشتاء حيث تقوم هذه السيدة وحيدةً بإعداد الخبز وبيعه“.

وأضاف أنه في بداية الأمر لفت نظره ذلك المكان الدافئ والمكتظ بالمعدات البسيطة والطحين ومن ثم تنبّه إلى ملامحها الغربية واحمرار وجهها من لهيب التنور ومدى سعادتها وتفانيها في عملها.

ووصف الفوتوغرافي الأحمد مشاعر الفوز بالإيجابية واعتبره دافعا وحافزا نحو بذل المزيد من الجهد للإبداع والتميز لا مجرد شعور إيجابي مؤقت، مشيرا إلى أنه أول انجاز يحصده ع المستوى المحلي والعالمي.

وبين أهمية إقامة المعارض وسعيها في تثبيت اللحظة على جدار الذاكرة والتأكيد على أهمية هذا الفن حيث تساهم في ارتقاء الحركة الفوتوغرافية جنبا إلى جنب في صقل المواهب بالشكل المعنوي والإيجابي بالإضافة إلى التشجيع على إبراز مقومات الحركة الفوتوغرافية لدى المصورين وتحفزهم لبذل المزيد من العطاء.

وبخصوص سعيه نحو الإبداع والتميز، قال الأحمد: ”بوصلتي تشير دائما في اتجاه السعي إلى تحقيق عمل فوتوغرافي ذي رسالة متميزة مكتملة الأركان الفنية، المساعي لازالت متواصلة نحو تحقيق هذا الهدف الذي يحتاج إلى اطلاع وقراءة عميقة المضمون بعيدة المدى“.

من جانبه، تحدث الفوتوغرافي القلاف عن لحظات سماعه بخبر فوز تجربته ”عين الصقر“.

وقال: ”في الوهلة الأولى لم أصدق الموضوع وكان الأمر بالنسبة لي مثل الصدمة ورددت السؤال على الإدارة هل أنا أفضل تجربه؟ فكانت الإجابة بنعم.

 وأضاف: ”غمرني شعور السعادة.. كان طموحي في يوم من الأيام الفوز بالمركز الأول في جماعة التصوير الضوئي بالقطيف وتحقق الحلم“.

وأشار أنه يسعى إلى وضع بصمه له في مجال فن التصوير الفوتوغرافي مبينا أن هذا الانجاز هو أولى خطواته لتحقيق الهدف.

ورأى القلاف أن العدسة الفوتوغرافية هي عين المصور التي تنقل رسالته وشغفه وتوثق لحظة من لحظات الزمن و”تخلدها لتزرع في قلبك ذكرى لا تنساها وتشاركها مع الآخرين“، وتوجه بالشكر الجزيل لكل من دعمه وشجعة وأهدى نجاحه في ”بهجة“ إلى والدته وزوجته.

واتفق الفوتوغرافيان في حديثهما على ضرورة الاحتكاك مع المصورين بمختلف مستواهم الفني والاطلاع على تشكيلة مختلفة من الأعمال الفوتوغرافية لرفع مستوى المصور.