آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

القطيف.. ديوانية الشيوخ تقيم الأمسية القرآنية الثامنة

أرشيفية
جهات الإخبارية

أقامت ديوانية الشيوخ الثقافية بالقطيف الأمسية القرآنية للسنة الثامنة والتي حملت عنوان «النفس المطمئنة» بحضور عدة لجان قرآنية.

واعتلت المنصة للتقديم المقدمة دانيا النجار فبدأت بالترحيب بالحضور وأكدت على أهمية القرآن في شهر رمضان.

وأقيمت الأمسية بحضور دار الآلاء للعلوم القرآنية بالعوامية، ولجنة كتاب الرحمن التابعة لحوزة أم البنين بتاروت، والركب الزينبي التابع لديوانية الشيوخ الثقافية.

وتنوعت الأمسية بين الموشحات الفردية والجماعية والقراءة الجماعية لآيات من الذكر الحكيم.

وشاركت في الأمسية بقراءة فردية كل من القارئة فدك آل مطر وفاطمة أبو تاكي وفاطمة الخويلدي.

وتخللت الأمسية كلمة للمحاضرة هدى النابوذ بعنوان «فليتدبروا آياته» والتي أكدت فيها على أهمية التدبر في القرآن الكريم مطبقة ذلك على آيات من سورة الكهف.

وأكدت منسقة الأمسية إنعام وخيك على أن الأمسية تهدف لتبادل الخبرات بين دور القرآن على مستوى المنطقة، كما تهدف لتحليق القلوب والعقول حول مائدة القرآن، منوهة إلى أن القرآن ربيع القلوب طوال الأيام وليس في شهر رمضان فقط.

وأشارت صاحبة الديوانية لميعة الشيوخ إلى أهمية التدبر، مبينة أن الهدف من قراءة القرآن هو التدبر، وموضحة أساليبه المتعددة التي من ضمنها الحث المباشر على التدبر العام للقرآن، وتوجيه الخطاب لأصحاب العقول والنهي، وضَرْبُ الأمثال بقصد التفكر والتذكر، وتعليلُ الآياتِ وختمُها بما يدعو إلى التدبر.

وبينت أن هناك أسباب معينة لتدبر القرآن الكريم منها معرفة الله تعالى وتعظيمه، والتمهل والتأني عند القراءة، وفهم القرآن، وتحسين الصوت عند القراءة، وفهم لوازم النص القراني ومقاصده.

ووضحت الشيوخ أن للتدبر ثمرات حيث أن التدبر يزيد الإنسان إيمانا ويجعله في حالة خشية من الله كما أنه محفز للعمل.

وقالت بأن تدبر القرآن لا يقفُ بالمؤمن عند مجرد السماع والتأثر، بل يتعدى ذلك إلى العمل والاستجابة لله ورسوله.

يذكر بأن الحضور قد انسجم مع تلاوة القارئات في جو روحاني فريد من نوعه.