آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 9:59 م

بالصور.. التوثيق الأول لنخيل ”المكتوم الأحمر“ في القطيف خلال 67 عاما

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - القديح

حقق فريق توثيق نخيل القطيف أمس الثلاثاء سبقاً ميدانياً أكد وجود صنف ”المكتوم الأحمر“ في نخل ”البلاطة“ ببلدة القديح، وهو من الأصناف الممتازة التي تُؤكل رطباً وتمراً، وبسرها يحتفظ بسكريته، ويعتبر التوثيق الأول بعد 67 عاماً من أول توثيق له.

وأكد الفريق أن الكشف ذو أهمية كبيرة لكونه التوثيق الأول لهذا الصنف ميدانياً وفوتوغرافياً، منذ أول توثيق له عام 1951، على يد عالم النخيل العراقي عبدالجبار البكر، حيث لم يسبق لأي مؤرخ أو جهة أن وثقت هذا الصنف ”المكتوم الأحمر“ ميدانياً، أو أكدت وجوده، ميدانياً،

وذكر أن هناك سلالتان من صنف ”المكتوم الأحمر“ أحدها مكتوم «أبيض»، وتم توثيقه، إضافة لمكتوم «أحمر»، لم يتم توثيقه سابقاً.

كما سبق للفريق أن زار المكان ”نخل البلاطة“ في الصيف الماضي، استناداً إلى شهادات فلاحين، ولكن الفريق صرف النظر عن التوثيق.

وأرجع عدم وقوفه لمعاينة ثمر النخلة إلى كون الجولة جاءت بعد صرام العذوق، واختلاط تمر النخلة بغيره من التمور.

ويصف الفريق نخلة ”المكتوم“ بأن ثمارها ليست كروية ولا مستطيلة، قاعدتها السفلية عريضة، وكتفها مستوٍ، ولون القُمع أصفر، في حين شكل الثمرة يظهر وكأنه قدرٌ قديم من المنظور الجانبي.

وعن لونها، بين أنه ليس أحمرَ تماماً، بل ”أشهل“، ويبدأ لونها أصفر، ثم تشوبه حُمرة، فيصبح مثل صنف ”الشهل“ الأحسائي، أو ”البريم“ أو ”الحلاو الأبيض“، إذ يعتبر من الأصناف الممتازة التي تُؤكل رطباً وتمراً، وبسرها يحتفظ بسكريته.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
علي
[ ..... ]: 27 / 6 / 2018م - 4:34 م
الله يعطيكم الصحة والعافية
نقترح ونتمنى على القائمين على هذا العمل الطيب الوطني:
1) إعملو كتاب توثيقي وأطرحوه في المكتبات للبيع
2) نسقو مع مركز بو مرة لعمل الفسائل الضرورية لبقاء الأصناف الجيدة واللتي في طريقها إلى الإنقراض
وإذا توجد بعض الفسائل إزرعوها/إغرسوها في مزارع أو نخيل مناسبة وبإشراف مزارعين ثقات
3) إعملو ورش عمل ومحاضرات عن طريق مركز التحسين الزاعي في القطيف لتعم هذه الثقافة والعمل على الإهتمام بالنخلة والنخيل
شكراً جزيلا لهذه المجهودات الطيبة وفي ميزان أعمالكم