آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

سيدات: السماح لنا بقيادة السيارة برهن على ثقة المجتمع ومساندته للمرأة

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

عبّرت مجموعة من السيدات عن سعادتهن البالغة لتمكينهن من قيادة السيارة بعد تنفيذ القرار السامي، مشيدات بتشجيع من حولهن، وردة فعل المجتمع المساندة والمباركة لهذه الخطوة، وإن لم تخلُ من بعض التخوف.

وقالت عبير المدني التي حصلت على رخصتها في مدينة الدمام بعد التقديم عليها من احد مواقع النت، واجتيازها لاختبار القيادة بنحاح لتستبدل رخصتها السابقة والتي كانت تستخدمها في «أرامكو»: ”لم أجرب القيادة بالرخصة السعودية بعد، إلا ان مشواري الأول سيكون في حي الدانة، لقربه منا واعتيادي على الطريق مع زوجي وأولادي“.

ولفتت إلى ان المرأة السعودية أثبتت نجاحها ووعيها وثقافتها، وقرار القيادة احد حقوقها، وهي قادرة على التعامل معه كبقية تعاملاتها الأخرى في مجالات الحياة.

وذكرت أن امتلاكها للرخصة سيفيدها في تلبية احتياجاتها واحتياجات عائلتها الخاصة، وسيمنح الشارع لمسة لطف وأمان، وسيحرص الأبناء على التقيّد بقوانين السير وتعاليم السرعة بشكل أكبر، وسيقلّ الإعتماد على العمالة الوافدة والتي تأتي الى المجتمع، وتنقل صفاتها معها إلى الشارع.

وترى ان السيدات سيتجوّلن للإستمتاع بمعالم البلد براحة نفسية، وهن غير قلقات من عدم توفر المواصلات.

وقالت مريم العباس حول قرار السماح بقيادة المرأة: ”يتملكني شعور رائع بالحلم الذي طال انتظاره“، مبينة إن القيادة تجربة جميلة تعزز ثقة المرأة بقدراتها وطاقاتها المدفونة.

وبينت ان الحصول على الرخصة سيفيدها في عدة أمور، ومنها: الإعتماد على النفس، والتحكّم في الوقت، ومرونة التنقّل، وعدم تحميل الآخرين همّ إيصالها، وتجنّب التّوتّر النّاتج عن التعامل مع السائق، وتوفير أجرته.

وأشارت إلى بعض الصعوبات والتي لا تقتصر على التدريب فقط، بل على استخراج الرخصة التي لم تستطع الحصول عليها من مرور الدمام، فاضطرّت إلى استخراجها من مرور الجبيل خلال شهر مضان، وكذلك في الحصول على السيارة من الوكالة.

ولفتت الى إن مشوارها الأول مع العائلة بسيارتها كان إلى كورنيش الغدير بسيهات، حيث احتفلت بهذه المناسبة التاريخية، التي تشهد تحول إجتماعي لا ينسى - حسب قولها -.

وتحدثت إبتهال المجحد عن رغبة سيدات عائلتها في أخذ دروس القيادة على يديها، بعد حصولها على الرخصة من بعثتها الدراسية في أمريكا؛ لافتة الى شعور السعادة الذي عمّ الجميع لصدور قرار القيادة في البلد، والذي لم يخلو من بعض التخوّف نتيجة أخطاء القيادة لدى الاخرين.

وبيّنت عدم وجود صعوبات تذكر في أول مشوار ذهبت إليه برفقة والدتها وأختها، إلى احد المجمعات بالدمام.

ولفتت إلى ان القيادة ستفيدها في خدمة نفسها والتي لن تستدعي إلحاح أو طلب من الآخرين خاصة في أوقات الضرورة، وقالت: ”خدمتي لنفسي سعادة كبيرة لاتوصف“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
فضه الخليفة
[ السعودية _ الاحساء ]: 27 / 6 / 2018م - 1:31 م
يعطيك الف عافية ع المقال الي يمس حاجة المرأة ويواكب تطورنا السريع مما يجعل الانثى تخدم نفسها ولا تكون عالة ع المجتمع
وخاصة مجتمعنا السعودي
2
ضياء حسين
[ القطيف ]: 27 / 6 / 2018م - 3:41 م
زين تمام بالتوفيق اخواتي سوقوا سيارتكم
بأنفسكم احسن من توظيف سائق خاص يكسر
ليكم السيارة ويطلع على خصوصياتكم ويسولف الى ر بعه من حيث لاتعلموا لكن الحين المراة تذهب بسيارتها اين ماتشاء وتقضي اشغالها بكل حرية الحمدلله على
هذه النعمة وحفظ الله الجميع من كل سوء
3
ابو رضا محمد عبدالله
[ ام الحمام ]: 29 / 6 / 2018م - 6:32 م
اخواتي كان النظام سابقا لا يسمح بقيادة المرأة
وحاليا تم السماح
الباقي عليكم ثقوا في امكانياتكم واطردوا الخوف من قلوبكم وخوضوا في التجربة بكل شجاعة
نجاح المرأة الأمريكية والأوروبية والعربية في القيادة سابقا يعني نجاحكم ايضا لان امكانياتكم مشابهة لهم ولاتختلفون عنهم
كنا نقول لأبناءنا الولد الي يخاف من الماء مايتعلم السباحة
ونقول لكم المرأة التي تخاف السيارة لا تتعلم القيادة