آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

التشكيلية أزهار سعيد تشارك في السمبوزيوم الدولي الأول لرسم الطبيعة بلبنان

جهات الإخبارية إيمان الفردان - لبنان

شاركت الفنانة التشكيلية أزهار سعيد مع 85 فنانا من مختلف الدول العربية في السمبوزيوم الدولي الأول لرسم الطبيعة في لبنان للرسم المباشر والتصوير الفوتوغرافي.

وجمعت فعالية سمبوزيوم التي نظمها تجمع جماليات عربية للفنانين العرب ومنتدى الفنان في لبنان بقيادة الفنانين تحرير علي وحسين سلوم.

واختتمت الاثنين الماضي مع عدد من الفنانين والفنانات من السعودية والبحرين والأردن والعراق وسوريا ولبنان على مدى أربعة أيام.

واعتمدت الفعالية التي هدفت للارتقاء بالمهارات وتعزيز القدرات والتعرف على أساليب فنية مختلفة

في رسم أماكن متعددة من طبيعة لبنان فكان ضمن المشاركين السعوديين الفنان الدكتور صباح أبو زنادة ومنى يوسف وأسماء الزهراني وزهراء حسين وعلي صالح.

وقالت التشكيلية أزهار سعيد في حديثها مع جهينة الأخبارية «إن اليوم الأول للفعالية خصص لعرض الأعمال الفنية في الجامعة الأمريكية وتكريم الفنانين واليوم الثاني خصص للرسم على النهر».

وأشارت إلى أن الطبيعة لاتقاوم وصوت خرير مياه الأنهار وحفيف الشجر وزقزقة العصافير كان دافع جميل لأن ترسم بشكل مفعم بالإحساس.

ولفتت إلى أن الفنانين صاغوا لوحاتهم من نسج المكان، مقدمين هوية حضارية للفن فتنوعت موضوعات لوحاتهم بين الطبيعة والغروب والواقع مبرزة صورة مصغرة عن بيئة المكان بعيون وريشة فنانين أهدوا لبنان لوحة من بيئته.

وأشارت أن الرسم من الطبيعة هو رسم انفعالي مباشر تارة يكون تأثيري انطباعي وتارة يكون حسي ناشئ من الأعماق وأن انعكاس إيقاع أشعة الشمس على النهر وبروز مجموعة من الألوان تحاكي الواقع تجعل الفنان في حالة تحدي مع نفسه.

وفيما يتعلق بالأخطاء أثناء الرسم الحي المباشر، ذكرت أنها ربما لا تكون واردة لتمكن الفنان وخبرته فكلما كان الفنان عنده خبرة أكثر تكون الأخطاء أقل، مشيرة بأن تشكيل اللوحة بالشكل المراد منوط باستمتاعه بالطبيعة ومدى انعكاس وتأثر الطبيعة على الفنان وحساسيته تجاه الطبيعة والزرع.

وفي ختام الفعالية تم تقديم دروع تقديرية للرسامين المشاركين في السمبوزيوم وسط حشد من المهتمين بالفن والجمال.