الملحن الصالح يكشف عن مشروع «نقابة الموسيقيين».. والاحساء مصدر إلهام موسيقاه
أكد الفنّان والملحّن ناصر الصالح على أن رسالته الفنية تكمن في الحفاظ على هويتنا الفنية، والإرتقاء بها وإيصالها للشعوب، كاشفا عن سعيه لإنشاء ”هيئة نقابة للموسيقيين“، مشيرا الى ملهمته والتي يستمد منها فنه وتعيش في قلبه وروحه ”الإحساء“ وأهلها الفخورون به، متمنّيا أن يكون عند حسن ظنهم.
وأشار في حديثه لجهينة الإخبارية إثر تكريمه الخميس الماضي، على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام، الى دور عائلته في دعمه وتشجيعه وتقدير ظروفه الفنية ”ولولاهم لما وصلت الى ما وصلت اليه“، لافتا الى بداياته الفنية الباكرة مع نوال الكويتية، وراشد الفارس وغيرهم.
وردّ مقدرته في التلحين، والتعامل مع مختلف الطبقات الصوتية إلى كونه ”مغنّيا“ بالأساس، مشيرا إلى ما يضيفه التعامل مع أساتذة الفن ونجومه الكبار على المستوى الشخصي.
وذكر الأغنية التي لها وقع خاص في ذاكرته ”جينا حبيبي“ وهي من ألحان صالح الشهري ”أحد أساتذة الفن الذين تتلمذت على يديهم“، بالإضافة الى الفنان مبارك السعيد، وسعد الخميس، وعبدالرحمن الحمد.
وأشاد بحفل التكريم في فنون الدمام، وقال: ”التكريم أسعدني كثيراً خصوصا أني أتكرم مابين أهلي وأصدقائي“، وعبّر عن امتنانه بالشكر لمديرها يوسف الحربي، والفنان عبدالله الحسن، وراشد الورثان، والشاعر خالد العوض.
