آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 10:41 م

بعد زيارة المجلس البلدي لمركز رعاية المكفوفين بالقديح

رئيس مضر: مبادرات بلدي القطيف تبشر بالخير وتفتح افاقًا لذوي الاحتياجات الخاصة

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القديح

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مضر الخيرية محمد جواد آل السيد ناصر على أن مبادرات المجلس البلدي بمحافظة القطيف المتعلقة بالعناية بذوي الاحتياجات الخاصة تبشر بالخير، وتنم عن اهتمام المجلس بهذه الفئة الغالية وإدماجها في المجتمع لتمكينها من آداء دورها في بناء ورقي المجتمع اعتمادًا على امكاناتهاالذاتية.

وذكر في حديث خاص لـ ”جهينة الإخبارية“ أن أمله كبير في اللقاء مع المجلس بأنه سيفتح افاقًا واسعة لذوي الاحتياجات الخاصة منبثقًا من تفهم الناس بأن هذه الفئة تمتلك قدرات متميزة يمكن لهم تفعيلها عن طريق دمجها في المجتمع والاهتمام بها بحيث تصب في تحقيق رؤية المملكة 2030 واستراتيجية التحول 2020.

وشكر المجلس البلدي متمثلًا برئيسه المهندس شفيق آل سيف وخضراء المبارك لزيارتهم للقاء المكفوفين والكفيفات والاستماع لهم مباشرة والإطلاع على مايدور في خلدهم من آمال ومايعوزهم مم خدمات، قائلًا ”اثق بجدية المجلس في تعاطيه الجاد والمتميز ومقاربته لمطالب الأهالي ومنهم هذه الفئة المهمة التي تمتلك الطاقات الخلاقة والمسخرة في خدمة المجتمع“.

واقترح اثناء اللقاء تأهيل وتهيئة مضمار مشاة أو مسار خاص بالمكفوفين على كورنيش القطيف إلى جانب توفير الخدمات التي يحتاجها الكفيف في الحدائق العامة، وطرح أن يتبنى المجلس البلدي شراكة مجتمعية تعنى بالإعداد لبرنامج زيارات يقوم بها أعضاء المجلس ومديري الأقسام ببلدية القطيف ومنسوبي مركز رعاية المكفوفين إلى المستشفيات والمباني الحكومية لتقييم توفر خدمات المكفوفين فيها.

وكانت زيارة رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف برفقة عضوة المجلس خضراء آل مبارك لمركز رعاية المكفوفين التابع لجمعية مضر الخيرية مساء أمس الاثنين، للتعرف عن كثب لاحتياجات المكفوفين والاستماع إلى متطلباتهم لتوفير الخدمات التي تسهل لهم سبل الحياة ودمجهم مع المجتمع.

واستقبل آل سيف رئيس مجلس إدارة جمعية مضر الخيرية محمد جواد آل سيد ناصر ومقرر المركز موسى الخضراوي ونائبيه أحمد العلوان وأحلام العوامي، وفريق إدارة المركز التطوعي ومجموعة من منسوبي ومنسوبات المركز منهم حسن الفارس وناصر الصادق ورانية السبيعي وفاطمة أبو تاكي وفاطمة الحداد.

ووضحت خضراء المبارك أهداف الزيارة ومنها السعي لمعرفة احتياجات المكفوفين لتلبيتها والإطلاع على المعوقات التي يعانون منها وبالتعاون مع الجهات الحكومية، مؤكدة على أهمية التعاون بين المجلس البلدي والمركز للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف.

وتحدثت أحلام العوامي عن نقطة انطلاق المركز منذ عام 1428 للهجرة ومايقدمه من خدمات للمكفوفين والكفيفات من داخل المنطقة وخارجها، مشيرة إلى الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها ومواكبة المركز لتقنية البرامج الناطقة وتأهيل المكفوفين فاقدي البصر حديثًا.

ووجهت رسالة للمجتمع بأهمية التوعية بالتعامل مع المكفوفين وضرورة وجود ”قوائم برايل“ للمبيعات في المطاعم والمقاهي ونشرات برايل بخدمات وأقسام الإدارات الحكومية والمستشفيات والمؤسسات.

وعصف الحضور ذهنيًا بأفكار من شأنها الرقي بالخدمات المقدمة للمكفوفين والكفيفات، حيث اقترح آل سيف تحويل المركز إلى جمعية متخصصة تعنى بالمكفوفين في محافظة القطيف، وتسعى لتوفير وتكامل الخدمات لهم والعمل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيس هذه الجمعية مشيدًا بمخطط اسكان الجش الجديد وتأهيل مضمارًا للمشي، واحتوائه على علامات تعيين المكفوفين.