بداية ارتفاع معدلات رطوبة الشرقية.. اليوم
تزداد معدلات الرطوبة بالمنطقة الشرقية اليوم، ويصاحب ذلك إحساس في الانتقال للأجواء الصيفية المرهقة مقارنة مع الطقس الجاف سابقا.
وتقاس درجة الحرارة في الحالة الراهنة بأعلى من المسجلة أرصاديا، الذي يرجع إلى مسببات عديدة منها اختلاف مؤثرات منخفض الهند الموسمي، والمتغيرات في اتجاه وسرعة الرياح السطحية، بالإضافة إلى سيطرة الكُتلة الهوائية الحارة.
ويتوقع أن تتغير الظروف الجوية خلال عشرة أيام قادمة - بإذن الله - فيبدأ التحسن في الأجواء على نحوٍ متسارع، وخاصة في أواخر الأسبوع المقبل.
ويتزامن ذلك مع بداية المنزلة الثانية لموسم سهيل المسماة ب «الجبهة»، كما يعد ظهور نجمها إيذانا بدخول فصل الخريف، ويصادف تغير الأحوال الجوية المعتاد في منعطف هذه المرحلة الانتقالية، وذلك لأسباب لا علاقة لها بتأثير النجوم.
و«الجبهة» نجم ثنائي يقع على بعد يتجاوز مائة وثلاثين سنة ضوئية من الأرض، ويدور أحدهما حول الآخر كل خمسمائة سنة، وللعين المجردة يبدو النجمان كأنهما نجم متمدد قليلاً،
ويُرصد في السادس من سبتمبر بالأفق الشرقي، ويعرف هذا التوقيت موسما لغرس النخيل وشتل الأشجار وزراعة الخضراوات، ويكثر في آخر هذه المنزلة خراف التمر.
فيما يكون موسم سهيل مؤشرا على نهاية فصل الصيف، فتبدأ حدّة الحر بالانكسار خاصة في نجمه الثاني «الجبهة»، مع زيادة الرطوبة، كما تتكاثف السحب ويتشكل الضباب ليلا.
وحظيت نجوم سهيل باهتمام العرب في القديم، التي كان يستدل بها لمعرفة الأنواء التي تصادف ظهورها بشكلٍ تقريبي، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف الأحوال الجوية بمرور الزمن، والتي لا تتكرر خصائصها نمطيا.
