مرض ابنتها في الدم يفتح بوابة الفن إلى التشكيلية آل هلال
دخلت التشكيلية هناء آل هلال إلى عالم الفن والرسم من بوابة مرض ابنتها لتحول الألم إلى متعة.
وقالت التشكيلية آل هلال أن ابنتي لديها مرض في الدم والذي كان أثره على اعصاب النظر حيث اصيبت بضمور في الاعصاب البصري وعلى أثره احتاجت إلى زراعة للخلايا الجدعية.
وتابعت حديثها على هامش اللقاء بها في منتدى الثلاثاء الثقافي بأنها وبعد العملية اكتشفت ميل ابنتها إلى الرسم رغم صعوبة ذلك حيث كانت لاتستطيع تميز الألوان.
وأشارت إلى إصرارها في مساعدة ابنتها دفعها إلى التسجيل في دورات الرسم معها، حتى وجدت نفسها في عالم الفن وشققت طريقها الي عالمها الخاص.
وأكدت التشكيلية والحاصلة على دبلوم في مجال التجميل والمدربة فيه، على أن اكبر إنجازاتها تتجسد في رؤية ابنتها فنانة تشكيلية ضمن جماعة الكارتون مبينة أن كل نجاح لها وتقدم ترى نفسها فيه.
وذكرت إنها تطمح إلى تمثيل منطقتها ووطنها وتقديم النفع لكل من يحتاج من تعليم أو إلى دورات تطوعية أو إلى ورش فنيه تفيد المهتمين بالفن.
وعن سيطرة المرأة على رسوماتها إشارت آل هلال إلى أن المرأة هي الركيزة التي يرتكز عليها المجتمع وأنها عصب الحياة.
ورأت أن المرأة تساهم في بناء المجتمع وتطوره ونموه من خلال المهام والأدوار المختلفة التي تؤديها ولايمكن استمرار الحياة الاجتماعية وتطورها بدون وجود المرأة.
وأكدت في السياق ذاته على أن المرأة القطيفية قفزت قفزة جبارة حيث أصبح عطائها لايقل عن عطاء الرجل وانجازتها وصلت للعالمية.
