آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 12:06 م

الأمسية الاجتماعية ”خيرٌ وعطاء“ تروج إنشاء أندية لكبار السن في القطيف

جهات الإخبارية

أقامت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالتوبي وبالتعاون مع نادي واحة القطيف توستماسترز الأمسية الاجتماعية ”خيرٌ وعطاء“ في ليلة أمس الخميس والتي تدعو للإهتمام بشريحة كبار السن بنادي كبار السن بالتوبي.

وشارك في الأمسية الشيخ محمد العبيدان والأديب سيد عدنان العوامي والدكتور قاسم الشعلة مع مشاركة نادي السيف بالبحرين ونادي واحة القطيف توستماسترز وهدف المنظمون من خلال هذه الأمسية تفعيل نادي كبار السن بالتوبي والترويج لإنشاء أندية شبيهة به في مختلف المناطق دون إقتصارها على قرية التوبي.

وذكر الشيخ محمد العبيدان في كلمته التحفيزية التي ألقاها بالأمسية أن عنوان كبير السن ينطبق على شرائح مختلفة فهناك المتقاعد في سن مبكر وهناك الشيخ الكبير في السن مما يستوجب أن تتنوع البرامج والخطط لتتناسب وكل شريحة، ودعا الشيخ إلى وجوب إعطاء كبير السن دوراً يشعره بقيمته وأهميته في هذه الحياة.

وتحدث الأديب السيد عدنان العوامي في كلمته الاجتماعية بعض القصص الشخصية له مع أشخاص هو بنفسه كان يزورهم ويصطحبهم معه للديوانيات ليخرجهم من عزلتهم، فبعض من أنعزل وصار حبيس الدار منهم لا يتطلب إعادته للحياة سوى أن يجد شخصا يقوم بإصطحابه لمثل هذه الأماكان لمخالطة الناس، ونبه إلى أن فكرة أندية كبار السن إذا لم تنفذ بالشكل المطلوب لن تحقق أهدافها المرجوة فمثلا إذا كان المكان بعيد فهنا تحتاج لتوفير السيارة التي تصطحبهم من بيوتهم إلى النادي.

واستعرض الدكتور قاسم الشعلة أهم الأمراض التي يبتلي بها الكبار في السن وكيف يمكن الوقاية منها، مشيرا بأنه إذا لم نأخذ المسألة بجدية كبيرة فسنكون عندها أمام تحد كبير لإن نسبة كبار السن في تزايد فإن لم يكونوا بصحة عالية فستعجز جميع الهيئات الصحية عن توفير العلاج الكافي والوافي لهم.

وجاءت خطب أندية التوسماسترز متنوعة فخطبة محمد آل جاسم «نادي واحة القطيف» تحدث فيها عن قصة ابناء أخطأوا ولم يعرفوا أحتياجات أبيهم فظنوها أموالا بينما الواقع أنه يحتاجهم هم إلى جانبه، وأما خطبة ناصر أسد من الكويت «نادي السيف» فكانت عن محطات في حياته هادفا من خلالها لإيصال رسالة مفادها أن الإنسان مهما بلغ به العمر ينبغي أن يواصل التعلم فالطموح لا سقف عمري له فهو قد تجاوز الخمسين من العمر وقريبا سينال درجة الدكتوراه، وقارن التوسماسترز مصطفى مهدي آل غزوي «نادي واحة القطيف» في خطبته بين عطاء الآباء ورد الجميل من الأبناء، فقد يضحي الأب بأحلامه وطموحه لأجل تحقيق أحلام وأمنيات أبناءه وتجد الأب وهو فرد واحد يرعى العديد من الأبناء بينما يعجز هؤلاء الأبناء العديدون عن رعاية الأب عندما يتقدم به العمر، ولفت التوسماسترز يونس العبدالعال «نادي السيف» النظر إلى أن العلاقة مع الكبار لها طعم مختلف مستذكرا ذكرياته الخاصة مع جدته.

وقال رضا آل قاسم رئيس لجنة التنمية الأهلية بالتوبي أن هناك العديد من الأفكار التي تطرح لأجل تنشيط النادي لكي يؤدي الغرض منه وهو العناية والإهتمام بكبار السن لكن نحتاج تعاون ودعم الجميع وعليه نحن ندعو جميع الجهات سواء حكومية أو أهلية وترغب بتقديم خدمات لكبار السن أن يكون النادي قناتهم لتحقيق ذلك متمنين أن يكون هناك تعاون مع جهات رياضية وصحية وخدمية تساهم في خدمة كبار السن من خلال التنسيق مع القائمين على اللجنة والنادي.

وبين مكي آل عمير _المستضيف_ أن المكان يفتح ليليا من بعد صلاة المغرب وحتى الساعة ال 10 وأحيانا يتأخر لما بعد ذلك، ويستقبل الجميع فليس هناك عضوية، نعم ممكن أن نصدر عضوية لرواد النادي إذا رأينا أن لها فائدة مثلا إذا عرضت الصالات الرياضية أمتيازات لحامل بطاقة عضوية النادي أو إذا قصد العضو دائرة حكومية وتسهلت معاملته لأجل أمتلاكه عضوية بالنادي. وأضاف: كما نرغب لو يتوفر متطوعين تحت عنوان «أصدقاء النادي» ممكن أن توكل لهم مهام معينة كإصطحاب كبار السن من بيوتهم للنادي، أو مثلا قبل مدة عندما كان هناك تحديث بيانات للضمان الإجتماعي وكما تعرفون بأن الشريحة العظمى للمسجلين في الضمان هم من كبار السن وهم عاجزون عن أداء هذه المهمة فقامت لجنة التنمية من خلال بعض المتطوعين الذين تواجدوا في النادي ليلا بأداءها لمن كان عاجزا عن أداءها.

وشكر رئيس نادي واحة القطيف توسماسترز محمد آل جاسم لجنة التنمية الاجتماعية بالتوبي لإتاحة الفرصة لنادي واحة القطيف للمشاركة في تنظيم هذه الأمسية وشكر المشاركين الذين لم يدخروا أي جهد في إنجاح هذه الأمسية كما أبدا أستعداد النادي للمشاركة في تنظيم مثل هذه الفعاليات وإلقاء الخطب القصيرة التي تتناسب مع الموضوع المطلوب منهم المشاركة فيه.

 



التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
علي
[ .... ]: 7 / 9 / 2018م - 1:30 م
كم نحن بحاجة ماسة وضرورية جداً لمثل هذه الدور الخاصة بكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة وعلى جميع المستويات وخصوصاً مثل مركز ودار الرعاية الإجتماعية المقام في سيهات
لذا نأمل من الجميع المشاركة في تأسيس هذه المراكز تحت رعاية وإشراف الجمعيات الخيرية
على النخب والميسورين من رجال الدين والتجار وغيرهم المساهمة المالية في التأسيس والبناء