آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 3:36 ص

أعربوا أن التأخير لا يسند اقتصاد الوطن وطالبوا باستقطاب تقنيات العبور في المطارات

صيادو القطيف ينتقدون نظام تصريح إبحار القوارب: عبء وتأخير ولا يواكب 2030

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - القطيف

شكى عدد من الصيادين بطء عملية تصريح واسطة الصيد إلى البحر لقوارب ميناء القطيف ودارين، معربين عن تذمرهم من عناء العملية وعبئها والتي تؤخرهم عن دخول البحر والعودة ليتسنى لهم بيع صيدهم، مطالبين بتطوير العملية لتقنيات أحدث تواكب تحقيق رؤية 2030.

وتعود تفاصيل الشكوى إلى تطوير عملية التصريح من ورقية إلى الكترونية مؤخرا، إذ بعد أن كانت العملية يقوم بها كل صياد بتسجيل بياناته الخاصة بنفسه في سجل خاص، تم تكليف موظف بها، يستقبل طلبات التصريح وإدخالها في النظام الكترونياً، غير أنه يتعرض للعطل أحياناً، جعل الانتظار عبء عليهم.

ولفتوا إلى ”جهينة الإخبارية“ أن سير التصريح بات يتسم بالبطء نظراً إلى ان ميناء القطيف ودارين يستقبل ما يقارب 600 إلى 700 قارب صيد، وفي حين أن العملية التي يقوم بها الموظف المكلف هي استلام بيانات كل صياد وادخالها عبر النظام الالكتروني والتي تستغرق ما يقارب 10 دقائق لكل صياد تكبد بعض الصيادين انتظار أدوارهم لـ 4 أو 5 ساعات تحت اشعة الشمس والرطوبة.

وأعرب نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني أن كل ساعة تأخير هي خسارة كبيرة للصيادين في الرجوع لان البعض يذهبون صباحاً ويعودون مع المساء ليتسنى لهم بيع ما يصطادونه بشكل يومي موضحاً أن تذمر الصيادين اذا تأخروا يعود إلى ازدحام نقطة التصريح أو تعطل النظام الالكتروني الخاص.

وأشار إلى أن التدقيق المتبع مع كل عبور رحلة صيد بحرية فيما هو مطلوب من الصياد من اثباتات الخروج سواء صيد او سعودة او نزهة؛ ضروري، كون أن الموانئ والمرافئ البحرية شبيهة بنقاط العبور الحدودية.

وبين أنه من غير المسموح للصياد تخطي الحدود الإقليمية البحرية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج لذلك كثير من الصيادين سواء لنجات او طرادات يخرجون باكرا كل يوم وبالاخص الكرادات التي مطلوب منها الرجوع خلال 24 ساعة.

واقترح الصفواني من جانب كون الموانئ والمرافئ شبيهة بالمطارات والحدود البرية إضافة إلى أن عدد القوارب معروف لدى كل مرفأ او ميناء أن يجهز لهم منافذ وبوابات خروج عدة أو حتى الكترونية كما هو معمول في المطارات الان، بحيث يكون خلال ساعة تنتهي كل التصاريح.

وأضاف أنه في حال عدم اكتمال الدخول الذكي، إيجاد عدة بوابات يتواجد فيها المعتمد عليهم في سرعة الانجاز لكي ينهي الانتظار الطويل للصياد مشدداً على التحول الوطني والانطلاقة للرؤية 2030 والتي من اهدافها تنشئة الدولة الالكترونية وسرعة الانجاز والقدرة على قوة الاتقان للمعاملات ومساندة كل القطاعات التي تسند اقتصاد الوطن.

وفي نفس الجانب، طالب الصياد فتحي البن علي النظر في وضع الصيادين وتكبدهم عناء الانتظار يومياً في الأجواء الخانقة مقترحاً بفتح نقطة تصريح اضافية، ليصبح نقطتين تستقبل الصيادين والتي قد تخفف الضغط الحاصل وتختصر على الصيادين عبء الانتظار.

فيما طالب بإيجاد حلول سريعة تتوافق مع التقنية الحديثة، بتحويل عملية التصريح بدل تعبئة البيانات، بأن تصبح بالأكواد او بطاقات التعريف المزودة بشريط ممغنط تزود النظام ببيانات الصياد بشكل أسرع من المعمول به في الوضع الحالي في نقطة التصريح.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
الحمدلله
[ القطيف ]: 8 / 9 / 2018م - 12:18 م
حتى البحر طفشوا العالم منه
وصار السمك غالي والروبيان غالي
اتركوا البحارين بحالهم ابتلشنا بلشه