آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 11:13 م

113 منجزا ومبدعا كرمتهم جائزة ”القطيف للإنجاز“ خلال 10 سنوات

جهات الإخبارية سلمان العيد - تصوير: أحمد الصرنوخ - سنابس

كشف نائب المدير التنفيذي لجائزة القطيف للإنجاز ورئيس لجنة الحفل سعيد آل طلاق أن الجائزة كرمت 113 منجزا ومبدعا منذ انطلاقتها قبل 10 سنوات ومن خلال ست نسخ.

وقال آل طلاق خلال أستضافته ديوانية سنابس «التي تقيمها لجنة التنمية الاجتماعية بسنابس صباح الجمعة» ان جائزة القطيف للإنجاز أقرّت توسيع نطاق تكريمها لتشمل كافة المنجزين والمبدعين في المنطقة الشرقية ككل بدلا من اقتصارها على محافظة القطيف فقط، وكذلك فتح المجال للمنافسة لأبناء المنطقة من لهم إنجازات على الصعيد العالمي.

القطيف للإنجاز في ديوانية سنابسوأشار الى ان نطاقها الجغرافي كان محافظة القطيف من "صفوى إلى سيهات ومن سنابس إلى الأوجام"، لكن التطوّر الجديد الذي أقرّته الأمانة العامة للجائزة وبمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقها هو أن تعم كافة أبناء المنطقة الشرقية، حيث أن المنافسة ستكون أوسع وأفضل أيضا.

وأضاف آل طلاق بأن الجائزة وضعت نصب عينها عددا من الأهداف أبرزها «ابراز دور الشباب المنجز والمساهمة في احتضانه، وإذكاء روح التنافس بين المبدعين، ونشر ثقافة التميز والابداع، وتهيئة المجتمع لتبني إنجازات الشباب».

ولفت الى ان هذه الجائزة وفي النسخة السابعة التي سوف تنطلق في العام 2019 سوف تمنح ضمن مسمى «الجائزة الخاصة» لأبناء المنطقة الشرقية ممن لهم إنجازات عالمية..

وأوضح أن «الجائزة الخاصة» هي من البنود المتحركة في الجائزة، أي تمنح في كل نسخة لنشاط معين، فقد قدّمت في النسخة الماضية للمبدعين في المشاريع التطوعية.

القطيف للإنجاز في ديوانية سنابسوبين آل طلاق بأن المسؤولين في الجائزة يسعون جهدهم للتعريف بالجائزة في النسخة السابعة والتطورات الحاصلة على هذا الصعيد.

وأشار الى ان الجائزة أجرت 25 لقاء تعريفيا في شتى المحافل والأندية والجمعيات الخيرية، وهي تتواصل مع العديد من الجهات خارج المحافظة لأجل هذا الغرض، من قبيل المدارس الحكومية والأهلية وكذلك المجمعات التجارية.

واكد بأن التوسع الحاصل هو في إطار عدد المشتركين لنيل الجائزة فقط لا غير، إذ ستبقى على اسمها وموقعها.

وأوضح الرئيس التنفيذي للجائزة أحمد العلوي بأن توسيع رقعة الجائزة لتشمل المنطقة الشرقية جاء نتيجة تفكير طويل من قبل إدارة الجائزة.

وأشار الى ان إدارة الجائزة ارتأت أن فكرة الجائزة يمكن نشرها خارج محافظة القطيف، ولهذا المبادرة إيجابيات عدة أبرزها اتساع المنافسة وزيادة عدد المشاركين مما قد يسبب زيادة في الضغط على المحكمين.

القطيف للإنجاز في ديوانية سنابسواعتبر توسيع رقعة بأنه خطوة تعزز اللحمة الوطنية، لكنها سوف تبقى بإسمها وموقعها أيضا.

وأكد آل طلاق بأن الجائزة وهي نشاط اجتماعي تطوعي يتبع لجنة التنمية الأهلية بمحافظة القطيف تسعى لإبراز إبداعات العنصر الشبابي في المجتمع، لذلك اقتصر الفائزون بها لمن هم في سن الأربعين فما دون.

وبين أنهم يحصلون على دعم معنوي من خلال البروز في المجتمع والالتقاء بكبار المسؤولين في الدولة، فضلا عن الدعم المادي وهو عشرة آلاف ريال لكل فائز، مع درع تذكارية مميزة.

وشهدت اللقاء حوارا مفصلا حول تحديد سن الأربعين إذ أكد آل طلاق والعلوي على أن تحديد هذا العمر جاء لأن الجائزة خصصت للشباب، ولكن من هم في سن أعلى من ذلك فيمكن لهم المشاركة في الجائزة من خلال المشاركة في الأعمال الجماعية، من قبيل الأعمال التطوعية على الا يتجاوز عدد المشاركين حدود ال 50%

القطيف للإنجاز في ديوانية سنابسولفت آل طلاق بأن تعامل القائمين على الجائزة مع المنجزين ممن تجاوزوا سن الأربعين يسير بموجب التقدير والاحترام فهم من يقوم بتقديم الجوائز للفائزين، وبعضهم يشارك في لجان التحكيم.

ولفت الى أن الجائزة أقامت في إحدى نسخها معرضا للأوائل تضمنت نبذة مفصلة عن أول طبيب وأول مهندس وما شابه ذلك، كل ذلك نوع من التكريم لهم.

وبين أن العديد من فروع الجائزة يتم تحديدها من قبل الخبراء وممن لهم شأن في الحياة الاجتماعية كل في تخصصه.

وأكد آل طلاق بأن الجائزة لن تتوقف عند منح الجائزة وانتهى الأمر، فهي تسعى قدر الإمكان لإبراز إبداعات المبدعين، وتسعى جاهدة لأن تجد هذه الإبداعات مكانها في الحياة العامة، ولكن هذا الأمر يتطلب تشكيل لجنة أخرى موازية تقوم بتفعيل تلك الأبداعات وتحويلها إلى مشاريع، وأرى بأن على المؤسسات أن تأخذ دورها في هذا الشأن.

وقال آل طلاق بأن الرابع عشر من شهر محرم المقبل سوف يكون آخر يوم لمن يرغب في الدخول في الجائزة، حيث يتطلب من الراغب في هذه الفترة ان يسجل رغبته مع نبذة مختصرة عن إبداعه، على أن يتم تسليم الأعمال الابداعية «يدويا أو الكترونيا» بعد ذلك.

القطيف للإنجاز في ديوانية سنابسولفت الى ان الخامس عشر من ربيع الأول المقبل تبدأ المرحلة الثالثة من التتويج وهي التحكيم حيث أن الفترة سوف تبدأ من التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول المقبل وحتى نهاية شهر جمادى الآخرة.

ولفت الى انه في السادس من شهر رجب تعتمد النتائج، التي سوف تعلن في احتفالية كبيرة في التاسع والعشرين من شهر رجب «5/ابريل/2019» في احتفالية ستقام بمركز الامير فيصل بن فهد بسيهات نتوقع لها أن تكون متميزة كونها سوف تزف عددا من المبدعين من أهالي المنطقة الشرقية.

وأكد آل طلاق بأن الشفافية والسرية والعدالة هي من أبرز قيم التحكيم في الجائزة، فالضوابط والاشتراطات واضحة، لكن عملية التحكيم تتم بسرية تامة لدرجة أن المحكمين أنفسهم لا يعرفون أسماء من يحكمون لهم، فلا يعرفون الفائزين إلا ليلة الاحتفال.

وأوضح بأن وراء المحكمين عدد من المقيمين غير المعروفين لدى المحكمين أنفسهم، لذلك شهدت بعض نسخ الجائزة فوز أحد المتسابقين في مجالين مختلفين في نسخة واحدة، كما أن واحدة من الفائزات حصلت على الجائزة في نسختين مختلفتين.

وأعرب عن أمله في مشاركة المجتمع في الجائزة من خلال حث المبدعين على التسجيل في الجائزة، والمشاركة في الأعمال التطوعية الخاصة بالجائزة، ودعم الجائزة ماديا ومعنويا.

وشهدت الجلسة تقديم العديد من المقترحات، ابرزها التواصل مع القطاعات الاستراتيجية والمؤسسات الربحية العالمية لتبني إبداعات المبدعين وتحويلها لمشروعات ذات ربحية.. ودعا بعض المتداخلين لإعادة النظر في مسألة العمر.