آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 1:44 ص

الخراري: المشروع ليس فقط حالة إنسانية.. إبدأ من حيث يأخذك الشغف

جهات الإخبارية هاشم الفلفل - تصوير: حسين السلطان - القطيف

دعا الفنان محمد الخراري مريدي الوسط الفوتوغرافي في المنطقة إلى الإنخراط بجدية في أعمال المشاريع ”التجربة“ من نقطة إهتماماتهم وشغفهم سواء مصوري اللاندسكيب أو الستللايف أو حتى مصوري الأطفال وغيرهم، وأن لا يكون جل تركيزنا على الحالات الإنسانية فقط.

وعرض مثالين لعضوين من الجماعة ”يوسف المسعود - البيت العتيق“ عن بيت الله الحرام و”فيصل هجول - خدّوج“ عن طائر البومة، والتي تخطت تجربتهما حدود الوطن إلى العالمية.

وكان ذلك خلال ندوة ”المشروع الفني بين النظرية والتطبيق“ ضمن الأنشطة الدورية لجماعة التصوير الضوئي بالقطيف مساء السبت في مقر خيرية القطيف بحي البحر.

وأوضح في المحور الأول ”الصور الفوتوغرافية بين الفردية وصور المشروع“ كيف أن الصور الفردية تمثل ”بيت شعر“ يتناول جزئية معينة، لكن لا يستطيع أن يحيط بكل الجوانب كما في صور المشروع والتي تتكامل كإثراء فني ومعرفي.

ونبّه أن حاجة المشروع لفترة من الزمن طالت لسنوات أم قصرت لأيام ليستكمل ستساهم في طرد الملل لدى المصور، وأيضاً تثري الجانب المعرفي وتعطي دافعاً للإنطلاق في المواضيع الإنسانية.

وتناول في المحور الثاني كيفية البدء بالمشروع الفوتوغرافي؟ مبيناً أهمية اختيار المشروع بقناعة تامة قبل الشروع به، وكذا التركيز على الإهتمامات خارج التصوير التي عادة تكون مهمة في اختيار المشروع.

وسرد في عدة نقاط خطوات البدء في تصوير المشروع بدءاً من أهداف المشروع والفئة المستهدفة، جمع المعلومات وتحديد طريقة إيصال الرسالة سواء بشكل عاطفي أو صادم ووضع مدة زمنية محددة وتجنب التكرار.

وفي نهاية اللقاء حث الفنان علي أبو عبد الله على المشاركة في جائزة القطيف للإنجاز قسم التصوير الفوتوغرافي، خاصة أن المتطلبات بسيطة والجماعة لديها أسماء برزت في تصوير المشاريع.

يذكر أن الفنان محمد الخراري كان رئيس سابق لضوئي القطيف «2009 - 2012»، وحاصل على شهادة دبلوم التصوير الفوتوغرافي من المعهد الإسترالي، وحاصل على لقب «AFIAB» العالمي ونظم وحكم العديد من المسابقات الفوتوغرافية.