حرارة القطيف تنخفض.. والرطوبة تزداد بالسواحل
يطرأ انخفاض طفيف في درجة حرارة القطيف، وتكون أربعينية نهار اليوم وغدًا الثلاثاء وفي أواخر العشرينات للصغرى، مع تشكّل الضباب في ساعات الليل الأخيرة.
وتميل الأجواء للاستقرار، حيث تتراجع سرعة الرياح إلى ثلاثين كيلو مترًا في الساعة للحد الأقصى.
في حين يتأثر شرق السعودية ومنطقة الخليج العربي حاليًا بأنظمة جوية ضعيفة، مؤدية إلى استمرار تقلبات الرياح.
كما تتحوّل إلى جنوبية وغير مستقرة الاتجاه، بما يساعد في ارتفاع كبير للرطوبة النسبية اعتبارًا من الليلة وحتى نهاية هذا الأسبوع، خاصة على السواحل.
من جهته أشار خبير التنبؤات الجوية والبيئة، عيسى رمضان إلى أنّ الرطوبة تزداد عادة في شهر أغسطس، وكذلك هو الشأن في تسجيل أعلى ارتفاع لدرجة الحرارة.
وقال ان المتغيّر بدا مختلفًا هذه الأيام في استمرار هذه الوضعية، الذي يرجع إلى ما يُعرَف ب «ظاهرة زحف الفصول».. بما يعني أن هناك ظروفًا مناخية تتبدل معها المواقيت، والذي يُلاحظ في السنوات القريبة الماضية.
ولفت الى ان الصيف يتأخر والخريف وبقية الفصول بفارق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تقريبًا.
والمرجح أن تكون الرطوبة متفاوتة في المعدلات بين الحين والآخر، ويخف تأثيرها مع هبوب الرياح الشمالية الغربية ونسيم البر، مرورًا بالفترة الانتقالية التي تشهد حالات من التباين في الخصائص الجوية.
فيما تتحسّن أحوال الطقس في نهاية سبتمبر تزامنًا مع دخول فصل الخريف، حيث يقصر النهار وتقل حدّة أشعة الشمس تدريجيًا، إضافة إلى انحسار التأثير السابق لمنخفض الهند الموسمي، وبالتالي تتغيّر العوامل المسببة لارتفاع مستوى القِيَم الحرارية.
