آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

«صوت الغامدي» في جميع وسائل التواصل... وهي ترد: شكرا لكم على حبكم

جهات الإخبارية نداء ال سيف - القطيف

لم تخل وسيلة تواصل خلال اليومين الماضيين ولا قروب «واتساب» من التسجيل الصوتي إلى المعلمة حمدة الغامدي حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة إرسال التسجيل وارسال الإشادات والثناء من مختلف الشخصيات الوطنية.

التسجيل الصوتي كان مشاركة المعلمة حمدة الغامدي بمنتدى الثلاثاء الثقافي في ندوة «في رحاب الوطن: تجارب في التواصل والتعايش» والتي استعرضت فيها تجربتها في التدريس بمنطقة القطيف، حيث قدمت إليها وهي لا تعرف عن المحافظة إلاً اسمها.

بدوره أثنى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط على كلمة المعلمة حمدة الغامدي واصفا إياها بأنها «من أجمل الكلمات».

وأضاف مادحا: كلمة الغامدي تعبر عن الفطرة السليمة وتتوافق مع العدل والحكمة والسمو، وهي امتداد لمنهج نبينا وحبيبنا محمد ﷺ.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة دونتها نخبة من سيدات القطيف عنوانها «شكرا بحجم السماء»، كتبن فيها نيابة عن القطيف كلها صغيرها وكبيرها شكرا على جمال مشاعرك وصدق حرفك وعلى هذه الروح والجرئية الإيجابية في الطرح.

وبلغة الامتنان قلن في رسالتهن: سنشتاق لك وستشتاق لك القطيف وستبقين بنتها في كل وقت، حماك الله من شرور الذين لا يقبلون التعايش ولا يفهمون معنى حرية التعبير ولا يجيدون أبجدية كلنا على دين واحد وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا.

واستلهم الكاتب عيسى العيد من تفاعل المجتمع مع رسالة الغامدي فكتب مقالا عنونه ب «صرخة حمدة الغامدي الوطنية»، قائلا تفاعل المجتمع مع الكلمة تعبر عن فطرة خالصة وعلو في الاخلاق، إذ أن الناس بطبيعتهم متحابين بالفطرة، الا اذا طرأ عليهم طارئ فرقهم عما هم عليه»

ودعا أفراد المجتمع الذي يجمعهم وطن واحد ويواجهون مصير واحد إلى التعارف والتقارب لمواجهة التحديات التي تستهدف اللحمة الوطنية في جميع مناطقه.

وطالب بشدة على تربية النفس والأجيال القادمة على أن كلام المعلمة الغامدي من المفترض لسنا بحاجته لان الوضع الطبيعي هو انسجام الناس مع بعضهم البعض والتعارف بين الناس هي من صميم الإنسانية.

وقال مشددا «كلمة حمدة الغامدي ما هي الا تذكير بأن الاختلافات سنة كونية وان الوطن يسع الجميع».

من جهته، أشاد جمعان محمد الغامدي مشرف إدارة مدرسية سابق بالقطيف برسالة الغامدي وأهالي القطيف قائلا «لم يذكروا إلا الحقيقة عن مجتمع القطيف من سيهات الى صفوى وهذا ما انقله لكل من يسألني عن الأعوام التي قضيتها في القطيف عند أناس لقيت منهم الود والمحبة وأرجوا أن أكون قد تركت أثرا طيبا وذكرى طيبة».

وعبر الدكتور سعيد محمد القرني من جامعة الإمام محمد بن سعود بالأحساء عن مشاعره الوطنية منوها إلى أن القطيف وأهلها لهم مكانة كبيرة لديه وإن كثيرا من أصدقائه من أهل القطيف، قائلا «نحن أخوة واحبة وشركاء في الدين والوطن».

بدورها، عبرت المعلمة حمدة الغامدي عن دهشتها بردود الفعل الواسعة التي استقبل بها الجميع رسالتها إلى اهل القطيف.

وقالت في حديث خاص لـ «جهينة الإخبارية» وصلتني رسائل شكر أرى أنني لا أستحقها فما قلته لا يتعدى أن يكون وصفا لواقع عشته وحقيقة شهدت عليها فالشكر لكم اولا وأخيرا..

وأضافت: كل ما أريد قوله هو شكرا لكم على حبكم وروعة تعاملكم وحسن أخلاقكم التي غمرتموني بها وأنا معكم والتي تغمروني بها الآن.

وقالت ماجلب لي السعادة أن رسائل الشكر التي وصلتني كانت من مناطق متفرقة وكانت جميعا وبلا إستثناء تؤكد على إن كل ماجاء في الرسالة هو مايجب أن يكون وهو صوت الحب والحق الذي نحتاج الى إعلانه.

وأكدت قائلة: نحن جسد واحد ولن نسمح لحاقد أن يمزق اعضاؤه وسنتجاهل معا أي أصوات للفرقة وسنعيش في ظل هذا الوطن جميعا بكل حب ونبني مستقبلنا معا فهو ونحن نستحق الكثير.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
علي
[ .... ]: 29 / 9 / 2018م - 10:09 ص
بالتأكيد كم نحن جميعاً دون إستثناء في مملكتنا الحبيبة وطننا الغالي بحاجة إلى هكذا صوت نفس منطق أخلاق إنصاف ضمير وأن يتحول إلى قناعة وعمل وممارسة منذ الصغر حتى الكبر في السراء والضراء في أماكن العبادة في المدارس في الأعمال في الأماكن الخاصة والعامة وأن يبدأ بها الكبير قبل الصغير وأن يمارسها جميع المواطنين
لنعلم جميعاً أن شعب المملكة ثري بتنوعه الثقافي والجغرافي والديني والعلمي والحضاري وهذا مصدر إلهام للجميع وهذا ما تسعى له القيادة و ولاة الأمر
اللهم إحفظ مملكتنا الغالية دائماً في أمن وآمان ورقي وإزدهار في ظل القيادة الرشيدة برعاية وقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو الأمير محمد سلمان
2
علي
[ .... ]: 29 / 9 / 2018م - 11:01 ص
الأخت والمعلمة الفاضلة والإنسانة الراقية والمواطنة الصالحة الشجاعة الأستاذة حمدة وإلى جميع من علق وشارك بإيجابية و وطنية على رسالة المعلمة حمدة
وهذا نابع من محبة الوطن والإخلاص لوطنيته والولاء لولاة أمرنا وقيادتنا ولكل مواطن ومواطنة نقول لكم
ألف تحية وتقدير والشكر الجزيل
هذا الرقي والقناعة والإخلاص للوطن يحمله ويكنه غالبية المواطنين منذ القدم وبالأخص منذ توحيد وطننا المملكة العربية السعودية
3
علي عبد الكريم
[ القطيف ]: 29 / 9 / 2018م - 7:04 م
هكذا هم إخواننا السنة، رائعون منصفون وطنيون.