آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

مدير تعليم القطيف يرعى لقاء ”صناع التميز“

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - تصوير: سامي آل مرزوق - القطيف

أشاد مدير تعليم القطيف عبدالكريم العليط بما حققه تعليم القطيف من إنجازات ومراكز تفوق وتميز فريدة من نوعها، مهيباً بمسؤولية الحفاظ على هذا المستوى، والتطلع إلى ما هو أفضل، مشيرا إلى الزيارات التي تقوم بها وفود من مكاتب التعليم على مستوى المنطقة الشرقية والمملكة لقطاع القطيف؛ بغية الاطلاع على تجربته وريادته، والتعرف إلى مفاتيح تميز منسوبيه، وجوانب تفوقهم.

وذلك في «اللقاء الأول لمرشحي جوائز التميز بقطاع القطيف _ صناع التميز» الذي أقيم تحت مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم العليط والذي نظمته لجنة التميز بالمكتب، ضحى يوم الأحد بمدرسة السلام الابتدائية بسيهات.

مدير تعليم القطيف يرعى لقاء ”صناع التميز“وأكد مدير تعليم القطيف أن الهدف من هذا اللقاء تمهيد الأرضية؛ للمشاركة في مختلف الجوائز والمسابقات، وذلك بحضور المساعد للشؤون التعليمية علي بن عبدالله الشهري، ورئيس لجنة التميز علي بن محمد الغامدي، وأعضاء اللجنة، وستة وسبعين من مرشحي جوائز التميز التعليمية والوطنية والدولية من مختلف التشكيلات المدرسية بقطاع القطيف.

واستهلت فعاليات اللقاء _ الذي قدم له المعلم حسين بن علي آل مهنا _ بآيات من القرآن الكريم، تلاها الطالب محمد بن أحمد آل ياسين.

وأثنى العليط على المشرف التربوي علي الغامدي، الذي نجح في بناء أسس متينة للجنة برامج الموهوبين، وها هو الآن يضعنا أمام آمال عريضة بإنجازات واعدة في لجنة التميز، داعيا الزملاء إلى التعاون معه؛ لإنجاح خطة عمله، وبين العليط أن هذه النجاحات لم تأت من فراغ، بل كانت نتيجة تضافر الجهود، وجودة التخطيط، واحترافية التنفيذ.

وقال: نحن في قطاع القطيف نشعر أننا فريق واحد، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ نحرص على العمل والإنجاز والتفوق، ونسعى إلى أن تكون مشاركاتنا في التنافس على الجوائز بأكبر عدد ممكن، داعيا إلى بذل الجهود، وتحفيز أبنائنا الطلاب، وتعزيز أدائهم، ومساندتهم.

وفي كلمته _ التي دشن بها أعمال اللقاء _ أكد المساعد التعليمي على أن نتائج تقييم أهداف وخطط العمل في المكتب خلال العام الدراسي المنصرم 1438 هـ / 1439 هـ كشفت عن قلة المشاركات في الجوائز والمسابقات، رغم بلوغ منجزات قطاع القطيف ومراكز تفوقه وتميزه مائتين وستة وعشرين، داعيا إلى تكثيف التنافس من قبل التشكيلات الإشرافية والمدرسية في ميادين الجوائز الوطنية والدولية.

وأثنى علي الشهري على العناصر الرائعة والمميزة في قطاع القطيف، الذي تحول إلى بيت خبرة، تقصده الوفود الزائرة من مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها، لافتا إلى أن المشاركات في المنافسات، لا تستهدف نيل الجوائز فحسب؛ بل ترمي إلى تجويد العمل، وتحسين بيئته؛ لتحقيق نتائج إيجابية في الميدان التعليمي.

وأوضح الشهري أن الأمر لا يتطلب جهودا مضنية؛ لتحقيق المشاركات، بقدر ما يتطلب التنظيم الصحيح لها، وفق الأولويات. مبينا أنه لابد من وضع خطة؛ لتفعيل هذه المشاركات، ترتكز على تحفيز الميدان، وخلق روح المنافسة بين أفراده.

وأشاد الشهري بالطاقات النوعية في قطاع القطيف، بقوله: من المنطقي جدا، أن يتبوأ تعليم القطيف المراكز الأولى في مختلف الجوائز والمسابقات، ليأتي هذا اللقاء محققا لهذه الغاية، التي نصبو إليها جميعا.

واختتم بقوله: إننا لن نتنازل عن تحقيق المراكز الأولى، ولن نعود خطوة للوراء، واصفا المشاركين في هذا اللقاء بالنواة التي نراهن عليها؛ لصناعة التميز، والوصول إلى منصات التتويج.

بدوره، قدم علي الغامدي ورقة عمله في هذا اللقاء، التي أكد فيها على أهمية التوثيق الاحترافي، مؤكدا على التشابه الكبير بين منظومة الأداء الإشرافي والمدرسي وجوائز التميز، حيث لا يحتاج الأمر إلى جهد كبير، لافتا إلى أن تعليم القطيف سباق إلى تحقيق الإنجازات والتفوق في مجالات التوجيه والإرشاد الطلابي، والنشاط الطلابي، وبرامج الموهوبين، والتميز.

وسلط الغامدي الضوء على «ميثاق ترشيح جوائز التميز» الذي سيوقع عليه المشاركون في اللقاء، واستعرض الخطة العامة للجنة التميز للعام الدراسي 1439 هـ  / 1440 هـ.

وأطل المعلم المتميز هاشم بن محمد الهاشم على تجربته في هذا المجال، داعيا المرشحين إلى خوض رحلة التميز، رابطا بين معايير التميز، وواجبات المعلم، مستعرضا تجربة حضوره لعدد من اللقاءات والبرامج التدريبية الوطنية والدولية، منوها بالمكتسبات الذاتية من خلال ذلك.

وجاءت لحظات التكريم في ختام اللقاء؛ لتشمل «صناع التميز» وهم: قائد مدرسة السلام الابتدائية بسيهات سعيد بن ضيف الله الشمراني، ورئيس لجنة التميز المشرف التربوي علي بن محمد الغامدي، وأعضاء اللجنة: حسين بن علي آل مهنا، وعلي بن عبد الله آل قاسم، ومحمد بن حسن آل بحر، وهاشم بن محمد الهاشم، ويوسف بن إبراهيم الجعفر.