آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

عشاق القهوة يتفاعلون مع يومها العالمي ومقاهي تبادر بالعروض

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

تفاعل عدد من عشاق القهوة بجميع أنواعها اليوم الإثنين، احتفاءً بيوم القهوة العالمي الذي تحتفي به دول العالم في الأول من شهر أكتوبر.

وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات وصور للقهوة وتاريخها، بالإضافة إلى الماكينات المتخصصة والفروقات بينها وأسعارها، وتفاعل آخرون بنشر بعض الاقتباسات الشعرية والأمثلة عن البن والقهوة العربية.

وسجلوا فيديوهات توضح طرقهم في إعداد القهوة المختصة، التي انتشرت مؤخرا في أغلب مقاهي مدن المملكة.

فيما قدمت بعض الشركات الدولية التي تبيع القهوة وأدوات إعدادها على الشبكة العنكبوتية عروضا بمناسبة هذا اليوم، ومنها: محامص القهوة التركية، وأكياس البُن الأثيوبي وكذلك عروض على كبسولات القهوة لمستخدمي ماكينات إعداد القهوة الفورية.

ومن الجانب الصحي، ذكر مختصو التغذية إن استهلاك 400 مل من الكافيين يوميا ممكنة للشخص البالغ الذي لايشكو من أي مرض مزمن.

وذكرت طبيبة النساء والولادة إيمان عارف إن الاستهلاك اليومي للقهوة بإفراط قد يؤدي إلى جفاف الجسم وقد يسبب فرط الكافيين عند بعض السيدات آلام في الثدي، سواء كان مصده القهوة أو مشروبات الطاقة وغيرها.

ونصحت بشرب الماء بشكل كافي بعد شرب القهوة، لتفادي الجفاف وارتفاع معدل حموضة المعدة.

ونفت هيئة الغذاء والدواء عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صحة ما يتداوله البعض حول تسبب القهوة بالسرطان.

ولفتت المعالجة التجميلية مريم أبو دياب إن البُن لا تقتصر استخداماته على الشرب فقط، إنما هي ممتدة إلى أغراض تجميلية طبيعية للشعر والبشرة، مبينة إنها تستخدم القهوة مع الحناء لصبغ شعرها طبيعيا باللون البني وبعيدا عن المواد الكيميائية، حيث يكتسب لون غني ومظهر براق - حسب قولها -.

ومن جهة أخرى، بادر عدد من المقاهي والشركات العالمية التي تدخل القهوة في قائمة طعامها بتقديم العروض لروادها، تفعيلا لليوم العالمي للقهوة.

يُذكر إن لبنان قد تصدرت قائمة الأكثر استهلاكا للقهوة بين الدول العربية وفقا لإحصائية نُشرت في العام الماضي، فيما احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة السادسة.

الجدير بالذكر، إن تاريخ شرب القهوة يعود إلى القرن الخامس عشر في الأديرة الصوفية في اليمن، وبحلول القرن السادس عشر وصلت إلى بقية الشرق الأوسط وجنوب الهند وبلاد فارس وتركيا ثم إلى البلقان وأمريكا وإيطاليا.