آخر تحديث: 1 / 5 / 2024م - 1:50 ص

القنصل الأمريكية تشيد بالأنشطة الثقافية في المنطقة الشرقية

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: أحمد الصرنوخ - حسن الخلف - الدمام

أكّدت القنصل العام للولايات المتحدة راتشنا كورهنن على التعاون السعودي الأمريكي المثمر، وإعجابها بالأنشطة الثقافة في المنطقة الشرقية، بعد حضورها للأمسية الموسيقية الكلاسيكية للفرقة الأمريكية تريو شيكاغو أند فرندز على مسرح جمعية الثقافة والفنون ليلة أمس.

ووصفت القنصل كورهنن في حديثها لجهينة الإخبارية، العرض «بالتاريخي»، ويعبرّ عن «تعاون أمريكي سعودي مثمر»، لافتة إلى أن «تواجد الفرقة وعرضها في المملكة بحد ذاته حدث كبير، وبداية طيبة، فالموسيقى لغة المحبة، وأيا يكن نوعها فهي تجمع بين القلوب والشعوب».

وأشادت بالأنشطة الثقافية في كل من محافظتي الإحساء والدمام فهي «مما يعزز الحياة، ويجمعنا كأفراد ومجتمعات».

وخصّت بالشكر جمعية الثقافة والفنون بالدمام على تنظيم الحفل والشراكة في إتمام العمل.

ومن جهة أخرى، أوضحت المشرفة يثرب الصدير في كلمتها للعرض أن «الموسيقى لغة واحدة وإن اختلفت تفاصيلها، ويفهمها كل شغوف بالإكتشاف والمعرفة لهوية الشعوب، لما فيها من إلهام وإمتاع وانسجام الحواس مع عناصر الوجود».

ولفتت إلى ان الموسيقى وسيلة تعبير وتواصل عن الحاجات والتطلعات والقضايا والمواقف والمواسم المتناغمة مع الطبيعة والحياة، وانسجام الإنسان مع ذاته ومهاراته.

وأشارت إلى عدم حاجة الموسيقى إلى ترجمة بل إلى ذوق واعي، وتذوّق مسؤول لايحارب الفهم والتبادل الثقافي، مبيّنة مقدار التوازن التي تبثه الموسيقى في الحاسة والروح، وبين الإنسان وعالمه وحضوره.

وبيّنت أن الموسيقى لغة تتحمّل اكثر من رأي ومعنى، وما يضيفه التعمّق من جمال الإصغاء لحواسنا بحساسيتنا المفرطة في الإنتقاء.

وذكرت أن الموسيقى إبحار في ثقافة الشعوب، واستنطاق البيئة، ومحاكاة الموروث، واستعراض لتطور الأزمنة، واختلاف الأمكنة، وتبادل الذاكرة، والحنين، وانفتاح مكثّف.

وأعقب العرض الموسيقي، بعض الأغاني العربية برئاسة حمد المرزوق؛ وقام مدير الجمعية يوسف الحربي بتكريم الفرق الموسيقية والقنصل الأمريكية بدروع تذكارية.