آخر تحديث: 1 / 5 / 2024م - 8:48 م

سرطان الثدي يشكل 16% من مجموع أنواع السرطان

مركزي القطيف: الإصابة بسرطان الثدي بالشرقية الأعلى في المملكة

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: زينب سعيد - القطيف

أكدت نائبة مديرة خدمات التمريض بمستشفى القطيف المركزي أنوار الخنيزي بأن هنالك إحصائية تشير بأن سرطان الثدي يشكل 16% في المملكة من مجموع السرطان وتعد الإصابة في المنطقة الشرقية الأعلى من بين بقية المناطق.

وذكرت بأن في أمريكا وأوروبا هنالك 1 من بين 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي.

وأتى حديثها في فعالية «لك يا غالية، دقائق تسوى سنين» والتي تم إقامتها من قبل إدارة التمريض بدعم من إدارة القطيف المركزي في العيادات الخارجية للمستشفى في قسم انتظار النساء وذلك احتفاء بشهر أكتوبر الشهر الوردي الذي يتمثل في التوعية بسرطان الثدي.

ونوهت إلى أن برامج الكشف المبكر ساعدت في انخفاض معدل الوفيات حيث أن 97% تمثل معدل الشفاء عند اكتشاف المرض في مراحله الأولى.

وأكدت بأن الفعالية التي استهدفت 200 سيدة ما بين مرضى وطاقم طبي تهدف لتعزيز ثقافة وأهمية الفحص الذاتي للثدي، إلى جانب التعريف بمفهوم الفحص، ورفع مستوى الوعي لدى السيدات في المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن السرطان.

وتحدثت عن إطلاقهن لعدة فعاليات والتي تضمنت إقامة محاضرة قدمتها بعنوان «مبادرة للتوعية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي»، بالإضافة للقيام بتطبيق عملي للفحص الذاتي للثدي، والتدريب على مجسمات تبين السرطان الطبيعي وغير الطبيعي.

واحتوت الفعالية على ألواح تعليمية، ولوحة لكل مريضة وللطاقم الطبي من أجل كتابة رسالة للمرضى المصابات بسرطان الثدي، وأيضًا نشر توزيعات توعوية وصحية.

وتطرقت للحديث عن أنواع السرطان العديدة والتي يأتي من ضمنها سرطان قنوات الحليب الذي يعد الأكثر شيوعًا ويشكل 90% من حالات الاصابة بسرطان الثدي.

وقالت بأن أسباب الإصابة غير معروفة وإنما تشكل عوامل الخطورة كونها انثى، فضلًا عن التقدم في العمر، والتاريخ العائلي في حال كانت الام او الاخت مصابة بالسرطان، أو عند أخذ السيدة للعلاج الهرموني والإصابة من قبل بسرطان الثدي.

وبينت الثمان علامات التي تشير للإصابة بالسرطان ومنها «حكة أو طفح جلدي لحلمة الثدي، انسحاب حلمة الثدي للداخل، افرازات للثدي، ألم مستمر بمكان معين للجسم، تورم الثدي أو منطقة الابط، احمرار أو اسوداد في منطقة الثدي، تميل حجم أو شكل الثدي، تجعد الجلد أو انتفاخات تحت الابط».

وسلطت الضوء حول الحديث عن أنواع الفحص المتمثل في الفحص الذاتي في وضعية الاستلقاء، والوقوف أمام المرآة لملاحظة أي تغييرات، الفحص السريري في المستشفى، والفحص الاشعاعي للثدي بالماموجرام.

وأردفت القول «في الختام الاصابة بسرطان الثدي لا تعني نهاية الحياة ومع الايمان بالله والرضا بالقضاء والقدر يؤهل المصابات للتعايش مع هذا المرض ومواصلة الحياة الطبيعية كاملة».

انوار الخنيزي ماجستير تمريض امراض النساء والولادة.. نائبة مديرة خدمات التمريض بمستشفى القطيف المركزي.

وقالت بأنه في حال وجود أي شك سواء جسم غريب أو كرة أو تغير في الثدي أثناء الفحص الدوري الذاتي للثدي، فمن المهم التوجه إلى أقرب مركز صحي والتأكد من الطبيبة المعالجة لها وبالإمكان تحويلها إلى أقرب مستشفى لعمل فحص الماموجرام، منوهة إلى وجود طرق مختلفة للتأكيد وأهمية عمل التحاليل اللازمة.

وذكرت بأنهم لم يواجهوا أي صعوبات أثناء الاستعداد للفعالية الذي استمر لمدة أسبوع وذلك لأنهم يعملون في إدارة التمريض كفريق، ويحييون فعاليات شهرية أو فعاليات تخص تعليم التمريض.

يذكر بأن فريق العمل الطبي تكون من «أنوار الخنيزي ماجستير تمريض أمراض النساء والولادة ونائبة مدير خدمات التمريض، وفاطمة الأحمد وكوثر العسيف من قسم التعليم والتدريب التمريضي، وأنفال العسيف مدربة أكلينكية، وزينب المزين فنية معلومات صحية، وأمل السيهاتي رئيسة تمريض العيادات الخارجية، والممرضة أريج اليوسف مثقفة صحية».