العبد الرضا تستنطق نظرية الربيع في تدويل اللغة العربية
قدمت الدكتورة معصومة العبدالرضا ورقة بعنوان «استنطاق نظرية الدكتور الربيع في تدويل اللغة العربية في عصر العولمة»، وذلك خلال حفل تكريم الدكتور محمد الربيع من قبل أثنينية النعيم الثقافية وجمعية الأدب العربي والنادي الأدبي بالرياض.
وشملت محاور الورقة في الحفل الذي اختتم يوم الجمعة تحت رعاية أمير الرياض فيصل بن بندر، كل منك مفتاح شخصية الدكتور الوعي المتقدم لمفهوم العولمة، ومنهج الربيع الفكري، والربيع والهم الجمعي، محور اللغة العربية وثقافة العولمة، الحوار وقدرة اللغة العربية، وقراءة في الوعي المبكر لفكر الدكتور بحرصه على اللغة العربية في إنماء حضورها مع مفهوم العولمة الضاغطة، والتوصيات، وأبجديات الشكر والختام.
وقالت العبد الرضا: ”أن الدكتور الربيع استطاع أن يؤسس لنظرية قابلة للحياة مع هذا الواقع للعولمة الثقافية من باب أن نكون أكثر وعيا بالإستفادة من خطى العولمة بدلا من مواجهتها أو رفضها الأمر الذي لن يشكل عائقا والدكتور في نظريته يؤسس لمنهج نظري وعملي ايضا، فقد استعرض مكانة اللغة العربية ومقومات الحياة للغة والحاجة لها والإستفادة من إمكانيات التواصل مع العالم، وحرص الشعوب الإسلامية عينا على حفظ لغة القرأن الكريم“.
وتابعت: ”بناء على ما تم طرحه لمفهوم التفكير ولحاجتنا عن مفهوم العولمة يتبين وعي الدكتور المفكر محمد الربيع المبكر ومعالجته وأنه تنبه لهذا الموضوع مبكرا ليس في الحفاظ على اللغة العربية فحسب ولكن باعتبار تدويلها وبقائها حية عالمية“.
وترى أن الربيع نجح في توظيف بنيته الثقافية جمعت بين الإمتاع والحوار والعولمة، وجاءت مسيرته لتصف بأنها من أعظم السير التي تدين بالفكر المتقدم في عولمة الثقافة.
وفي ختام الحفل، قدمت الجهات الثلاث المنظمة دروع الشكر والتقدير وتم إصدار كتاب تذكاري للمحتفى به بعنوانه «محمد بن عبدالرحمن الربيّع الحضور الثقافي والتواصل الإنساني»، ويضم 240 صفحة من القطع المتوسط تشمل 13 بحثًا ومقالة لـ 13 باحثًا وباحثة من المملكة وتونس ومصر.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد الربيّع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا ورئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض السابق، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وجاء تكريمه احتفاء وتقديرًا لجهوده في مجال الثقافة العربية لأكثر من 40 عامًا.
