آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 7:20 م

أربعة مراكز قطيفية من كعكة مسابقة ”شاعر الحسين“ بالبحرين

جهات الإخبارية نوال الجارودي - القطيف

‬اختطفت القطيف أربع مراكز من كعكة مسابقة ”شاعر الحسين“ بمملكة البحرين يوم أمس الجمعة في نسختها الحادية عشر وإن قبضت البحرين على راية المركز الأول للعام الثاني على التوالي.

وكان الشاعر البحريني ناصر زين قبض على الراية الحسينية للسنة الثانية على التوالي، كما حاز أيضاً لقب «شاعر الجمهور» بعد أن صوّت له أغلبية جمهور المهرجان.

وشارك 124 شاعراً متنافساً من الجنسين من 7 دول عربية في المسابقة حيث أعلنت نتائجها في المهرجان الختامي لمسابقة ”شاعر الحسين“ الحادية عشرة والتي عقدت تحت رعاية العلامة عبدالله الغريفي.

وكانت حصة شعراء القطيف أربعة مراكز فيما دفع شعراء العراق بثلاثة متأهلين، نال أحدهم المركز الثالث في حين تصدر شعراء البحرين المسابقة بحصولهم على أكثر المراكز ومن بينها المركزين الأولين إلى جانب المركز الخامس.

وحصد الشاعر أحمد الرويعي المركز الرابع عن قصيدته ”عين الخوف الجاحظة“ والتي قال فيها:

وَقَفَ“الحُسَينُ”وَخَلْفَهُ سَبْعُونَ طَفْ..

فَتَلَاطَمَتْ أَحْلَامُهم لَمَّا وَقَفْ.. وَبِإِذْنِهِ..

مَسَكَوا السَّمَاءَ..

وَقَلَّبُوها كالقِمَاشِ..

وَغَسَّلُوها بِالشَّرَفْ

ونالت المركز السابع قصيدة الشاعر علي الشيخ والتي عن نها ب ”مسافةٌ يُسَرِبُها الظمأ“ وفيها يقول:

ظلي على حسك السُّرى. يتوكأ،

مازلتُ أمشي.. والمدى يتهيأ..!!

كم يستفزُّ الرملُ خطو شهيتي

إنَّ المسافة بيننا لا تُخطئ..

علَّقتُ آثار الخطيئةِ في دمي، فأنا بحبكَ..

لم أزلْ.. أتجرَّأ، قالت لي الكلماتُ حين..

لمسته، هي كربلاؤك جرحها لا يهدأ..

وأهدى المركز الثامن للقطيف الشاعر أحمد الماجد عن قصيدته ”محط رحال الخلود“ وجاء فيها:

أبوابُهُ سجدَتْ إلى مفتاحهِ

وتلحفت أيامه بجراحهِ

صفع انكساراتٍ بقامةِ مَشرقٍ

فتوكأت آفاقُهُ بجناحهِ

دهرٌ يناهزُ لوحةً لم تكتملْ

واختطفت القطيف عاشر المراكز أيضا عن قصيدة الشاعر أحمد الخميس والتي حملت عنوان ”في مشعر العشق“ وفيها يقول:

خُذني إليكَ ….

مُتيَّمَاً بهَواكَ ….

ذابَ الفُؤادُ …..

متى يَحِينُ لِقَاكَ؟ خُذني إليكَ ….

يَكادُ يَقتلني الظَّمَا فأذِق مُحِبَّكَ …..

سلسبيلَ نَدَاكَ.. أهفُو إليكَ..

وقال الشاعر على الشيخ الفائز بالمركز السابع في المسابقة لـ ”جهينة الإخبارية“: مسابقة شاعر الحسين لهذا العام في نسختها الحادية عشرة اتسمت بطابع متميز ومستوى المسابقة يتصاعد للكمال ونلاحظ ذلك من خلال مستوى المشاركات الشعرية.

وأضاف: لقد حتم على لجنة التحكيم منهجا متقنا وأكثر اشتغال في تحليل وتفكيك النصوص المتنافسة.. وما بحمد لمثل هذه المسابقات أنها تخلق لدى الجمهور ثقافة ترتفع لمستوى أفضل في كل عام هذا يعني أننا أمام مرحلة متطورة ومتنامية على مختلف الأصعدة من حيث النصوص.. الجمهور.. التحكيم وشكرا لكل الجهود التي فأنت في خدمة الأدب الحسيني.