آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 1:31 م

معلمات صعوبات التعلُّم في القطيف يتذمرن من انتدابهن الى ”العام“

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

اشتكت معلمات صعوبات التعلّم في محافظة القطيف من انتدابهن او نقلهن لمدارس التعليم العام، مبديات استيائهن من ذلك، مشيرات الى حاجة المدارس التي وصفنها ب ”الناقصة“ للخدمات.

وقالت المعلمه ”زهراء. د“ لـ ”جهينة الاخبارية“ نحن نرى أن الموضوع فيه التباس فلماذا نخير بين الندب لمنطقة تعليمية أخرى مثل الدمام أو الخبر سواء لبرنامج صعوبات تعلم او فكري او سمعي او التحويل للتدريس العام.

وأضافت ان الحجة الغير مقنعة ان ادارة القطيف اعتمدت 23 مدرسة على مستوى قطاع القطيف وماجوارها وبقيت مدارس تعتبر برامجها ملغاة بدون رقم وزاري.

واستنكرت من عدم اعتماد المدارس والغاء البرامج فيها كون انصبة المعلمات في التدريس كاملة كما جاء في الدليل الاجرائي ”18 حصة لكل معلمة“ تخدم فيها طالبات الصعوبات منذ اكثر من 10 سنوات في اغلب المدارس.

ولفتت إلى ان لديهن مشرفات على اعمالهن وسير العمل وكذلك المديرة كما التعليم العام والاعمال المستند اليهم من برامج وزارية وتفعيلات وحصص النشاط والانتظار.

وأشارت الى وضع الفصول الخاصة بصعوبات التعلم والتي اغلبها قد فتحتها المعلمات وجهزتها بالصبغ والاثاث والكراسي والمكاتب والسبورات والطاولات بدون المطالبة بهللة واحدة فقط لتأمين بيئة تعليمية لهن ولطالباتهن في برنامج الصعوبات التي تم افتتاحه فيهن لمدة لاتقل عن سبع سنوات.

من جانبه قال مصدر في ارارة تعليم الشرقية أن أساس الانتداب أو النقل هو تحقيق المصلحة التعليمية، مشيرا الى انه أنه سيكون هناك تعاونٌ بين كافة الجهات وإدارة المدارس لعمل ما يحقق المصلحة.

وكانت موجة غاضبة انتشرت على تويتر تنتقد التعاميم وتصفها ب ”غير المدروسة“ عبر هاشتاق #مصير _طالبات _صعوبات _التعلم _بالقطيف.

حيث تم الغاء برنامج الصعوبات من العديد من المدارس واعتماده في القليل منها، وقد ذكر في احدى التغريدات انه تحتاج طالبة الصعوبات إلى اهتمام ورعاية أكثر واقفال برنامج الصعوبات تجد فيه الأهالي صعوبه في نقل الطالبة إلى مدرسة بعيدة عن مسكنها مما يدفعهم إلى بقاء الطالبة دون رعاية ولن تفهم الطالبة الا معلمات التربية الخاصة.