آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 2:54 م

المدارس وأولياء الأمور يقرعون طبول الاختبارات.. «جهزوا الخيزرانه»

أرشيفية
جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

يتكرر المشهد نهاية كل فصل دراسي، قرب موعد الاختبارات ويعم الاستنفار في المدارس لتهيئة الفصول وتجهيز أوراق الاختبارات وفي المنازل حكاية أخرى.

ويستعد أولياء الأمور في الاسبوع ما قبل الاختبارات بوضع خطة في الاستذكار لأولادهم، وذلك لحرصهم الشديد على عدم الاخفاق في النتيجة ويشددوا في ذلك ليصل الأمر إلى توتر أجواء المنزل مما ينعكس سلبيًا على الطالب.

وذكرت والدة الطالبة ديمة السلمان ان اصعب الاسابيع الدراسية هو مايسبق الاختبارات حيث ان الجو في المنزل ”يتكهرب“ ويعلو ابنتها القلق.

وأشارت إلى ضرورة اخذ متنفس للطالب من حيث عمل زيارة للأقارب أو أخذه في نزهة حتى لايشعر بالضغط النفسي ويستطيع التركيز في المذاكرة.

ونصحت المعلمة غالية العلي بتوجيه الطلاب للمذاكرة المتقطعة وان يكون بينها فواصل زمنية تقدر بربع او ثلث ساعة، وعدم تعنيف الأبناء في المذاكرة باي من الوسائل حيث ان بعض الاباء قد يعمد بالتخويف او تجهيز ”الخيزرانة“.

وقال المختص النفسي مصدق الخميس في حديثه لـ «جهينة الإخبارية» أن الفهم الجيد بأن الاختبار ليس مخيف أو نهاية فشل حتمي كما أن على المدرس أن لايجعل الامتحان تحدي بينه وبين الطالب وعلى الأسر تفهم الوضع المتوتر والقلق عند الطالب، وأن لايساهموا في زيادة التوتر بالالحاح والصراخ ولكن عليهم تهيئة الجو المناسب للمذاكرة.

وشدد على تجنب الخلافات والقرارات السلبية المتصلة بالطالب وعدم التهديد وعلى المختصين عدم المبالغة في تصوير الاختبارات هي جحيم، موجهًا للطلاب نصيحة بالسعي للمذاكرة والاجتهاد قدر المستطاع والهدوء وعدم التماس الاعذار للهروب من المذاكرة واللعب وممارسة الحيلة الدفاعية مثل التبرير.

ولفت ان للمدرسة والمنزل والمعلم دورًا كبيرًا في بث روح الطمأنينة للطالب وعلى المدرسين الابتسامة والتشجيع والتعاطف والاحتضان المهني بعيدًا عن العصبية أو ذكر مساوىء الطالب وبيان سلبياته وتحمل مسؤوليته.