المهنا يفخر لرفع راية المملكة.. ومتحمس لتقديم الأفضل بعد الفوز بالذهبية
أكّد الطالب السعودي أحمد المهنا والفائز بالميدالية الذهبية في الأولومبياد الدولي للعلوم للناشئين والذي أعلنت نتائجه الثلاثاء الماضي، على شعوره بالفخر والإعتزاز لمساهمته في رفع راية المملكة، مما يزيد من حماسه ودافعيته لتقديم الأفضل، لافتا إلى الحماس الكبير أثناء المسابقة بسبب الإستعداد الجيد والتوقعات باحتمالية الفوز.
وأوضح في حديثه مع ”جهينة الإخبارية“ أن بداية مشواره مع موهبة تم بتشجيع من الأهل ووزارة التعليم والمدرّبين، ومنهم المدرب والمشرف طلال الرشيدي، فكان ”ملجئا حين تواجهني بعض المشكلات“، لافتا إلى التنافس بين الأصدقاء في ”تطوير المستوى العلمي، وتبادل الخبرات“.
وتطرّق لأهمية القراءة في تحقيق النجاح والفوز بالميداليات، ومن الكتب التي استعان بها في ذلك:
Hc verme، Rc mukhrjee، campbell biology.
وذكر ما أضافه الإلتحاق ببرنامج ”موهبة“ على شخصيته من ”زيادة الثقة بالنفس، وفتح الأبواب والإنطلاق نحو العلم، والتمكن من الإلتحاق بمختلف المسابقات المحلية والدولية“.
كما أوضح مساهمة الأولومبياد في زيادة المستوى العلمي، والذي لم يكن عائقا له للدراسة، بل أصبحت المواد الدراسية بالنسبة إليه أكثر سهولة، وتوفر الوقت.
ونوّه إلى مساعدة الأولومبياد والفوز بالميداليات للقبول في الجامعات المرموقة، إلا أنه لايجب الإكتفاء بذلك لوحده، لافتا إلى أمنيته التخصص في أحد مجالات الهندسة أو الفيزياء في أحسن الجامعات مثل MIT، OXFORD، وغيرها، مشيرا إلى أن هناك أمور أخرى لابد من الإستعداد لها مثل اختبار SAT، Tofel.
وأشار إلى عزمه الإنضمام لأولومبياد الفيزياء، لافتا إلى أن الأولومبياد لن يكون ”معطلا“ له عن الإستعداد للقدرات والتحصيلي، لاعتماد أولومبياد العلوم على المواد العلمية من ”الرياضيات والإحياء والفيزياء والكيمياء“ وكانت أصعب من هذين الاختبارين، وسيكون التركيز منصبّا على الإختبار اللفظي".
وأشار إلى ما أتاحه له الإشتراك في برنامج ”موهبة“ من ”التعمق والتعلق بالعلم“، داعيا الطلاب إلى ”القراءة، واستغلال جميع الفرص في تحصيل العلم“.
يشار إلى فوز المهنا العام الماضي بالميدالية البرونزية في أولومبياد العلوم للناشئين في هولندا، وتحقيقه المركز الأول في العلوم على مستوى المملكة.
