آخر تحديث: 30 / 4 / 2024م - 3:58 م

الخالدي: القطيف بيئة استثمارية واعدة للعديد من الأنشطة وندعم تطوير الفرص

جهات الإخبارية

أكد اللقاء الموسع لرجال وسيّدات الأعمال بمحافظة القطيف على أهمية المقترحات والرؤى لتطوير النشاط الاقتصادي في المحافظة، أن تكون المبادرة من المستثمرين في المحافظة بالدرجة الأولى، بالتواصل مع غرفة الشرقية ممثلة بمجلس أعمال الفرع.

وكان اللقاء قد عقد بمقر فرع غرفة الشرقية بالمحافظة أمس الإثنين وتحدث خلاله كل من رئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم الخالدي، وعضو المجلس سعدون الخالدي، ورئيس مجلس الأعمال بالفرع عبدالمحسن الفرج، وأمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل، وسط حضور عدد من اعضاء المجلس وهم نائبا الرئيس «محمد بوعلي، بدر الرزيزا» والأعضاء ابراهيم الشيخ، وبدر العبدالكريم، وحمد الحماد بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال وأعضاء مجلس الأعمال بفرع الغرفة بالمحافظة.

وتم التطرق إلى البيئة الاستثمارية في المحافظة، ودور غرفة الشرقية ومجلس أعمال فرع الغرفة في هذا الشأن، وقد أعرب رئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم الخالدي عن استعداد الغرفة لدعم المقترحات الهادفة التي يقدمها رجال الأعمال في المحافظة يقدمه المستثمرون المحليون.

وقال الخالدي أن محافظة القطيف بيئة استثمارية واعدة للعديد من الأنشطة، والفرص متاحة، وفي المقابل فإن الغرفة تجد نفسها في موقع الداعم والمشجع والمحفز والطرف الذي لن يتوانى في دعم أي مبادرة تدعم خياراتنا التنموية المتنوعة.

وأشار إلى أن فرع الغرفة بالمحافظة يعد بيئة لإطلاق المزيد من المبادرات، وعرض الفرص، وتنفيذ العديد من البرامج التدريبة والفعاليات التي تعود بالمحصلة على أداء القطاع الخاص إلى الأفضل.

وأوضح الخالدي بأن الاستثمارات في مشاريع إقتصادية يتبناها المستثمرون وتخدم المحافظة بحاجة إلى مزيد من الجهد، حاثاً رجال وسيدات الأعمال بالمحافظة على المبادرة بذلك.. مشيرا إلى عدة مشاريع تطويرية سوف تشهدها المحافظة منها مشروع تطوير وسط العوامية، تطوير جزيرة تاروت، وغيرها،

من جانبه، قال رئيس مجلس أعمال فرع الغرفة بالقطيف عبدالمحسن الفرج بأنه تم تخصيص 3 مليارات ريال لنزع الملكيات في المحافظة، داعياً لتحويلها إلى مشاريع استثمارية واعدة، بالتالي فإن الفرص كبيرة وعلى رجال الأعمال الاستفادة منها، مؤكدا بأن المجلس يسعى لمزيد من الفعاليات الداعمة لرجال الأعمال في أنشطتهم خصوصا في هذه المرحلة.

وقال عضو مجلس الإدارة سعدون الخالدي بأن العديد من الموضوعات تم بحثها في مجلس إدارة غرفة الشرقية منها تطوير البيئة الاستثمارية في القطيف

وتبعا لذلك، أكد أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل بأن مجلس إدارة الغرفة في دورته الحالية كما هو الحال في الدورات السابقة يولي عناية فائقة بالفروع، ويسعى للتواصل مع رجال الأعمال ويتطلع لمرئياتهم وملاحظاتهم حول المجلس والأمانة العامة.

وتطرق اللقاء لعدد من الموضوعات العامة ذات التأثير المباشر على حركة الاستثمار في المحافظة، منها التدريب والاستفادة من الفرع لتنظيم دورات تدريبية متميزة تخدم الشباب السعودي.

وفي هذا الصدد، أكد الخالدي إلى أن الغرفة تدعم برامج التدريب بشتى أنواعها وأشكالها، وتساهم في هذا المجال، فقد تبنت خلال النصف الثاني من هذا العام تنفيذ برامج تدريبية مجانية لرفد القطاعات المشمولة بالتوطين، واستطاعت تدريب نحو 3000 شاب وشاب لخدمة هذا الهدف الوطني.

في المقابل، ذكر أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل بأن غرفة الشرقية خلال الفترة الماضية من افتتاح الفرع بالمحافظة نفذت العديد من البرامج التدريبية التي ينفذها مركز التدريب بالغرفة، أو مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالتالي فإن التدريب هو موضع عناية من قبل الغرفة.

وناقش اللقاء موضوع الأسر المنتجة، وتفعيل خيارات دعمها في محافظة القطيف، إذ طالب بعض الحضور بمزيد من الدعم للأسر المنتجة، لتحويل أنشطتها من أنشطة محدودة إلى أنشطة تجارية ناجحة.

وأكد الخالدي أن الغرفة مدركة لها القطاع المتنامي، وقد اقامت الأسبوع المنصرم معرض صنعتي لدعم الأسر المنتجة، الذي زاره نحو 25 الف زائر، وكل هذه المشاركة تمت مجانا حيث قدمت الاجنحة دون رسوم للأسر المنتجة، مشيراً إلى أن الغرفة بدأت بالاستعداد للنسخة القادمة من المعرض والاستفادة من التجربة الحالية.

وبين بأن مجلس إدارة غرفة الشرقية تبنى توجها بأن كافة الهدايا التي تقدم لضيوف الغرفة الرسميين سوف تكون من إنتاج الأسر المنتجة المحلية.

وذكر الفرج أن متابعة اقتراح تخصيص جزء من وسط العوامية الذي على وشك الانتهاء من عملية التطوير لأن يكون لصالح الأسر المنتجة بإيجارات رمزية أو بالمجان.

وأضاف بأن من الاقتراحات التي يعتزم المجلس تنفيذها لدعم الأسر المنتجة هو تكليف واحدة من سيّدات الأعمال في المحافظة لمتابعة الأسر وبحث شؤونها والعمل على تفعيل مقترحات تطوير هذه الأسر.

كما تم خلال اللقاء مناقشة موضوع المدينة الصناعية في المحافظة، فذكر رئيس الغرفة أن هناك حاجة ماسة لمثل هذه المدينة، للقيام بصناعات ذات علاقة بالبيئة على صعد الزراعة والثروة السمكية على سبيل المثال، وأن جهوداً بذلت بهذا الصدد بالتنسيق مع هيئة المدن الصناعية من خلال الغرفة وسيتم متابعة تلك الجهود.

وتم خلال اللقاء إثارة بعض المقترحات التطويرية من قبيل تطوير نشاط بيع المنتجات الزراعية والسمكية، من خلال البيع بالعربات بدلا من البيع على الشوارع في أوضاع صحية وبيئة غير سليمة، فقد اوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد بوعلي بأن الغرفة بصدد تنفيذ ندوة موسعة في العام المقبل حول صناعة وتجارة الأغذية واستعراض مثل هذه الأفكار.

من جانبه، قال رئيس مجلس أعمال فرع الغرفة بالقطيف عبدالمحسن الفرج بأن فريق عمل من أمانة المنطقة الشرقية يبحث مسألة تسويق المنتجات الغذائية في الشوارع، والعمل على إيجاد آليات ومقترحات للتسويق من بينها فكرة العربات.