ابن المقرب يحتفي بالضاد بندوة لغوية وأمسية شعرية
أقام ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام احتفائيته السنوية «ض» بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام؛ وذلك مساء الأربعاء، تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية ومشاركة مع الجهات الرسمية والأهلية التي تحتفي بهذا اليوم.
استهلت الاحتفائية التي قدمها الشاعر عباس العاشور بكلمة قيمة لرئيس الملتقى علي طاهر بعنوان «اللغة العربية والعلوم»، والتي تناول فيها الترابط الوثيق بين اللغة العربية ومختلف العلوم، وسعة استيعابها وتجددها ونموها.
وبدأت الندوة الحوارية اللغوية بعنوان «بين اللغة والشعر عربياً» والتي استضيف فيها أستاذ الدراسات العليا بجامعة البحرين الدكتور علوي الهاشمي، أدار دفة الحوار معه الشاعر ناجي حرابة.
واستفتح حرابة الندوة بمقدمة أدبية فخمة عن الشعر؛ ثنى الكلام بالحديث الموجز عن سيرة الضيف الدكتور الهاشمي، لينطلق بعدها الحوار في محطات لغوية شتى، كدور اللغة العربية في تكوين شخصية الدكتور الهاشمي، واللغة العربية بين التطور والموت، وجماليات اللغة العربية، ومسؤولية رعاية اللغة العربية من الاندثار والتقهقر، وعن مدى استطاعة الشعر على تجميل العالم.
وتحدث الهاشمي عن اللغة العربية باحتفاء كبير كونها لغة السماء ولغة أبينا آدم ولغة أهل الجنة، أي أنها لغة المبتدى والمنتهى، إضافة لوجود بعض الدراسات الأكاديمية التي تثبت أن اللغة العربية هي أصل اللغات، وحسم الأمر في كون العرب هم من ينطقون باللغة العريية أيا كان عرقهم.
وفي نهاية الندوة، قام رئيس الملتقى ومدير الجمعية يوسف الحربي بتكريم المحاور والضيف.
وبعد استراحة قصيرة استؤنف الجزء الثاني من الفعالية، وهي الأمسية الشعرية التي أقيمت للشاعرين إياد الحكمي وعبدالمجيد الموسوي.
وتوزعت الأمسية على ثلاث جولات تنوعت فيها المواضيع، حضرت فيها الأمهات والمدن والشعر والألم.
وألقى الحكمي في الجولة الثالثة من الأمسية مختارات من ديوانه مئة قصيدة في أمي، أما الموسوي فقد ختم بقصيدة كتبها في الشاعر الكبير جاسم الصحيح.
وفي الختام تم تكريم الشعراء المشاركين من قبل الملتقى والجمعية والتقطت الصور التذكارية للمشاركين والحضور.
يجدر بالذكر أن هذه الفعالية هي إحدى فعاليات ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام الثقافية، والتي يقيمها بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، وتمتد ضمن فعاليات أخرى على امتداد الموسم الثقافي للملتقى.
