خلال استضافته في ديوانية الجمعة بسنابس
المرزوق: برنامج العمل الحر أبرز خيارات الوطن لرصد الموهوبين ومكافحة البطالة
أشاد مساعد مدير مكتب العمل بمحافظة القطيف إبراهيم المرزوق ببرنامج دعم العمل الحر، كونه وسيلة مؤثرة لرصد المواهب المحلية وتجييرها لخدمة الوطن، بعد أن تتحول إلى مهن ذات مردود مادي، تساهم في مكافحة البطالة.
وقال المرزوق الذي كان ضيف ديوانية الجمعة بمجلس التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس إن برنامج دعم العمل الحر، الذي يمنح المسجلين فيه وثيقة العمل الحر هي واحدة من مشاريع برنامج التحوّل الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030 والتي تسعى لتحسين وتطوير بيئة العمل، وخلق فرص عمل جديدة ومكافحة البطالة.
وأضاف نحن أمام مشروع وطني كبير، يحظى بدعم عدد من الجهات الحكومية هي «وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وزارة التجارة والاستثمار،»
وأوضح بأن الحصول على وثيقة العمل الحر تتيح الفرصة لحاملها الحصول على الدعم المادي من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» وذلك وفق ضوابط معينة، حيث يتكفل الصندوق بسداد نسبة من قيمة الاشتراك الاختياري في التأمينات الاجتماعية نيابة عن أي ممارس للعمل الحر المشترك في البرنامج.
واوضح بأن الصندوق وضع عدة شروط لحصول حامل وثيقة العمل الحر أبرزها التسجيل عبر البوابة والحصول على الوثيقة.
وأشار الى أن يكون العمر من 18 وما فوق وحتى ال 60 عاما، وأن لا يكون طالب الوثيقة على رأس العمل في القطاع الحكومي أو الخاص أو من برامج التامينات الاجتماعية.
وقال المرزوق دخول برنامج دعم العمل الحر والحصول على وثيقة العمل الحر تعني الترخيص بمزاولة الأعمال الحرة من قبل وزارة لعمل والتنمية الاجتماعية، في الوقت نفسه تتيح لحاملها الاستفادة من منصة «بحر» والمنصات الأخرى ضمن تحت مضلة «تسعة أعشار» والتي تجمع بين المحترفين المستقلين من اصحاب العمل الحر والمشاريع التي تتيح لأكبر عدد من اولئك المحترفين الاستفادة والعمل،
وتابع أن الانضمام لبرنامج دعم العمل الحر والكلام لمساعد مدير مكتب العمل بمحافظة القطيف تمنح صاحبها فرصة الاستفادة من منصة معروف وهي خدمة جديدة لكل المتعاملين في التجارة الالكترونية سواء كانوا من البائعين أو من المشترين.
ولفت الى انها تهدف إلى التعريف بالمتاجر الالكترونية وتحفيز المشترين للشراء عبر الانترنت كما انها تمكن البائع من الوصول بسهولة لشريحة عملاء أكبر وتساعده في تطوير أعماله.
وأضاف بأن الدخول في البرنامج سوف يحصل على تسهيلات بنكية من خلال فتح حساب بنكي تجاري والعامل بنظام سداد، وفي المستقبل سوف تتاح الفرصة لمن دخل البرنامج فرصة الحصول على قرض من بنك التنمية الاجتماعية.
واشار إلى أن 80 مهنة تندرج تحت 12 فئة من المهنة ضمن قائمة العمل الحر، خاصة وأن العمل الحر بموجب هذا البرنامج متاح لكل المواطنين، ولا يتطلب مزاولة هذا النوع من العمل سجلا تجاريا ولا ترخيصا من أي جهة حكومية، فالحصول على الوثيقة هي بمثابة التصريح بالعمل، بالتالي فأي شخص يطمح لتطوير أعماله التقليدية، أو حتى هواياته وتحويلها إلى حرفة ذات دخل مادي.
وبين إن وثيقة العمل الحر تتيح له ذلك، بل تفتح له مجالات عمل مقاربة أو مشابهة للمؤسسات ذات التراخيص المتنوعة، حيث أن حامل الوثيقة يتاح له فرصة الدخل على بوابات العمل لدى الوزارات المعنية وتقديم السلعة أو الخدمة، ويمكن من خلالها التعاقد مع كافة المستفيدين والاتفاق على الأسعار، كما أن حامل الوثيقة يحق له الدخول في المناقصات،
وأكد بأن الكثير من الموهوبين قد تكون أعمالهم محدودة، ولكن بمجرد حصولهم على وثيقة العمل الحر قد تكون حافزا لهم لتطوير هواياتهم ويكون لها مردود مادي، خاصة وأن هناك من يطلب مخرجات هذه الهواية، مثل التصوير بشتى أنواعه على سبيل المثال.
