إقبال جماهيري على «دواليب» القلاف.. والحُّب يتصدر عروضها
جذبت مسرحية «دواليب» الارتجالية التفاعلية جمهور القطيف بعرضيها الذي قدمه نخبة من الفنانين الكويتين والسعوديين في مزيج بين الحب والقضايا الاجتماعية وبقالب كوميدي ارتجالي على مسرح قلعة القطيف الترفيهية يومي الإثنين والثلاثاء.
وذكر الممثل الكويتي عبدالله المسلم في حديثه لصحيفة جهينة الإخبارية أن المملكة مليئة بطاقات شابة فنية كثيرة والسعودية تضم المبدعين لكن ينقصها الدعم ، مضيفا؛ أن المسرح السعودي يحتاج للدعم المادي حتى يبرز دوره أكثر، الجمهور القطيفي يبعث الحماس للعمل والإبداع.
وأعرب الممثل الكويتي مبارك المانع عن سعادته لانتعاش المسرح السعودي وصعود المرأة على خشبة المسرح وأنها أعادت الحياة للمسرح السعودي.
وعن «دواليب» قال مخرج العمل مالك القلاف «أن اعتماد عنوان مسرحيته جاء بناء على مدى فضفاضيته وقابليته للتأويل، سواءً كان ذلك على مستوى المفهوم أو على الصعيد اللغوي أو الانشائي».
واكمل أن ”دواليب“ هو عرض اجتماعي من انتاج الفنار الأصيل للانتاج الفني يقوم على التفاعل بين الجمهور والعرض المسرحي من خلال خمس مشاهد ولكل مشهد موضوعه الخاص فيه والذي سيكون على الممثلين تمثيلها على الخشبة بما يتوافق مع قصص وحكايات الجمهور.
وأضاف القلاف، أن هذا العرض يعتمد على كوميديا الموقف على خلاف عرضه السابق ”بعدها ساكتة“ الدي اعتمد على الكوميديا السوداء.
واستدرك، لازلت اتذكر خلال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية كيف كان جميع اساتذة الدراما يحاولون استعراض أشكال الكوميديا وكيفية التعامل مع كل قالب، في عرضي السابق كنت أعتمد على الكوميديا السوداء تماما، ولذا فقد حاولت في هذا العرض أن أعتمد أكثر على كوميديا الموقف وكوميديا الشخصية نظراً لوجود فنانين اكاديميين ولهم خبرة في هذا المجال كالفنان مبارك المانع والفنانة سارة القبندي والفنان عبدالله المسلم نجل الفنان الكبير عبدالعزيز المسلم.
وعن مشاركة المرأة على خشبة المسرح السعودي قال: «نحن نشهد تغيرات تقدمية في مملكتنا الحبيبة خصوصاً فيما يتعلق بالمرأة ومكانتها الاجتماعية والمهنية، لقد أصبح للمرأة السعودية القدرة على صعود خشبة المسرح وقيادة السيارة، بل وقيادة المجتمع؛ وهذا ما جعلنا نصر على إشراك الفنانة سارة القبندي كعنصر نسائي في العمل».
