الفرج: المبتعثون ضيعوا هوية أبنائهم اللغوية.. ويدعو للمحافظة عليها
انتقد المعلم والناشط اللغوي حسين الفرج إهمال المبتعثين بتعليم أطفالهم اللغة العربية واهتمامهم باللغات الأخرى كلغات تواصل بديلة عن لغتهم الأم، مضيفاً أن الأطفال باتوا يعانوا من ضياع هويتهم اللغوية عند عودتهم للوطن.
وذكر أن المملكة تضم مدارس عالمية تهتم باللغة العربية وخصصت مذكرات خاصة بها حفاظا على هويتها من الضياع.
وتابع خلال حديثه مع صحيفة جهينة الإخبارية على هامش مشاركته في مهرجان ”ربيع القطيف“ أن الأطفال اليوم يعانون بكثرة من تأخر الكلام لإدمانهم على الاجهزة الإلكترونية وخلوهم بإنفسهم لفترات طويلة.
وحث الفرج زملائه المعلمين على الخروج من نطاق المدارس والذهاب للتلاميذ في أماكن تواجدهم، كالمهرجانات ووسائل التواصل الاجتماعي والمتنزهات وتوعية المجتمع بأهمية اللغة العربية.
وقال «أن التعليم والاختلاط بالناس بطريقة لبقة وحسنة ستعطي نتائج كبيرة، فالتعلم يختلف عن التعليم، انشروا التعلم الغير مخطط له».
الجدير بالذكر أن الفرج معلم لغة عربية ومدرب مهارات لغوية، قدم دورات تخصصية مختلفة في المهارات اللغوية التي تشمل النحو والإملاء والمعاني والأساليب اللغوية الفصيحة والأساليب البلاغية، وتستهدف الدورات المعلمين والمعلمات والكاتبات والصحفيات والراغبات بتحسين مستواهن اللغوي.
