تشكيلية بـ ”عباءة الرأس“ تبهر زوار ”جدارية الوطن“ برسوماتها
قاد طموح التشكيلية غفران الدالوي - 20عامًا - لأن تكون فرشاتها هي المعبرة عن موهبتها التي رافقتها منذ الصغر، على رغم بعض الانتقادات التي تعرضت لها.
واستهجنت الدالوي المنتقدين بقولها ”حين أدخل ساحة الفن فأنا أقدم لجميع المشاهدين الفن الذي بداخلي، قائلة“ ولايهمني رأي البعض بعبائتي الرأس والفن الذي أقدمه بفرشاتي وليس بها ".
وذكرت في حديثها لـ ”جهينة الإخبارية“ إنه مع ظهور بعض التطورات أصبح يرى البعض ان عباءة الرأس إحدى الأمور التي يصعب عليها الانتاج.
واقترحت المشرفة على لجنه الفنون التشكيليه في الجمعيه سلمى الشيخ على غفران الدالوي المشاركة في رسم جدارية للوطن على امتداد سور المدرسة الأميرية بالهفوف، بطول 70 متراً.
وبدأت في رسم جدارية الوطن مع بعض من الفنانين والفنانات وكانت تضم جميع الاشياء التاريخيه في مدينة الاحساء.
وأكدت الدالوي على أنها لن تتخلى عن مبادئها مهما تطور العالم وتغير، وبأن تعليقات الأغلبية عليها ”إيجابية“ حسب تعبيرها.
وذكرت أنها ترسمُ منذ الصغر وتعلمت فن الكورشيه عندما كان عمرها 15 عامًا، لافتة إلى أن - اكبر انجاز لديها هو عمل ورشة تطوعيه لتعليم اساسيات الرسم تضم 19 طالبه بمدرستها الثانويه.
وكشفت عن مشاريعها المستقبلية التي تحاكي موهبتها وهي تقديم ورشات تساعد الفنانات المبتدئين في مجال الرسم واقامة معرض خاص بأسمي مع محاكاة عن بدايتي وكيف تخطت مراحلها الصعبة.