آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 8:50 م

استغاثة مستهلك: قتلتنا المطاعم من حيث لانعلم ونطالب بالبديل

تعبيرية
جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

انتشرت ثقافة ”الدايت“ واتباع الحميات الغذائية في الآونة الآخيرة بشكل لافت، وبلغ اقصاها بعد أن ألزمت وزارة الصحة جميع المطاعم والمقاهي بتوضيح السعرات الحرارية على أطباقها.

وشكلت الأعداد الكبيرة لكميات السعرات الحرارية في الأغذية حتى الخفيفة منها صدمة للمستهلكين أوقعتهم ب ”تأنيب الضمير“، لتناولوا فيها الوجبات السريعة لسنوات طويلة بدون علم.

وقالت فاطمة اليوسف: ”إن المطاعم سبيلنا الوحيد عند تجمعنا أو خروجنا بصحبة أسرتي أو صديقاتي، كنا نتناول الوجبات بدون أن نعلم هذا المقدار الهائل من السعرات فيها وأصبح كل ذلك علينا بمثابة الموت البطىء بسببها“.

وتابعت: ”أن ذلك مضر جدًا بالصحة ويشعرنا بالارهاق بدون سبب وقلة النشاط البدني يزيد الأمر سوءًا“، مطالبة المطاعم ووزارة الغذاء والدواء بوضع بدائل للمستهلك مشابهة وبسعرات حرارية أقل ومنع الألوان الصناعية والزيوت المهدرجة.

وتبين للكثير من المستهلكين ارتفاع السعرات الحرارية للوجبات السريعة وهو مايطلق عليه ”الأغذية مرتفعة الكثافة“ في كميات صغيرة من الطعام، وإنه كلما كان الطعام مقليًا أو يحوي السكر زادت سعراته الحرارية.

ومن جانبه، ذكر أخصائي التغذية رضي العسيف لـ ”جهينة الإخبارية“ إن السعرات الحرارية تتوفر في المنزل وليس فقط في المطاعم، فكلما كانت طريقة تحضير الطعام تعتمد على أقل في الزيوت والسكريات كانت أكثر صحة.

ونصح بمعرفة كيفية توازن السعرات الحرارية مع الاحتياجات اليومية ومراعاة الظروف الرياضية والحالة الصحية، وبتناول أغذية كثيرة ”منخفضة الكثافة“، وقال: ”يأتي دور المستهلك في الاختيار السليم للوجبة بحيث تتناسب واحتياجاته ومتنوعة الأصناف“.

وأكد أن معرفة السعرات الحرارية خطوة مهمة للجميع ولمختلف الفئات وتتأكد أهمية معرفتها للمرضى الذين يخضعون لحميات محددة في الكربوهيدرات، كمرضى السكري ومن يعاني زيادة في الوزن.