آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 11:11 ص

القديحي تعرف 25 مهتما بنشأة الكون في تاروت

جهات الإخبارية حكيمة الجمعان - تاروت

نظم منتدى اقرأ القرآني محاضرةً بعنوان «تأملات قرآنية في علم الفلك رحلة عبر الكون» وذلك يوم الأربعاء في مجلس أبو طاهر مسلم آل عباس بحضور 25 من المهتمين.

وقدمت المحاضرة عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك رئيسة القسم النسائي بجمعية الفلك بالقطيف رباب القديحي.

وتضمنت عدة محاور منها؛ ماهو علم الفلك ومالفرق بينه وبين العلوم الأخرى؟ ما أسباب عدم اهتمام الناس بعلم الفلك؟ كيف نشأ الكون؟ ماهي مكونات الفضاء الكوني؟ ما هي النجوم وكيف نشأت؟.

وعرفت القديحي علم الفلك، مشيرة الى انه الدراسة العلمية للأجرام السماوية مثل النجوم والكواكب والمجرات.

وذكرت أن لعلم الفلك فوائد كثيرة استفاد منها الإنسان في مجال التقويم وفي الملاحة وتوسعت الدراسة لتشمل دراسة المسافات والنظام الشمسي والنجوم.

وعددت القديحي أسباب عدم اهتمام الناس بعلم الفلك وأرجعت ذلك إلى أسباب حقيقية وأخرى ظرفية منها تناوب الليل والنهار وظهور وسائل التوقيت الإلكترونية الأكثر دقة من الأعتماد على الأجرام والأضواء التي تحجب جمال القبة السماوية.

ولفتت الى ان الاعتقاد بِأنّ علم الفلك علمٌ معقد هو ما جعل الناس لا تُعطي اهتماماً بعلم الفلك.

واستعرضت للحضور صورةً مباشرة للكرة الأرضية توضح بطء حركة الأجرام وصوراً أخرى توضح مسارات الكواكب والنجوم وكيفية دورانها حول الكرة الأرضية.

ووبينت ان الانسان قديماً كان يستدل على الجهات بالنجوم ولكن الوسائل الحديثة سعت لخدمة الإنسان بشكل سريع ومريح في البحث عن المواقع.

وأكدت القديحي أهمية تعلّم علم الفلك لما فيه من تأملات إبداعية في الخلق فهو من مصاديق التفكر في خلق الله فما زالت نشأة الكون وبدايته من الأسرار التي لا يمكن معرفتها بشكل محدد ومفصل.

وتحدثت القديحي عن مسألة بداية الخلق ونشأة الكون والتساؤلات الكثيرة، مشيرة الى النظرية العلمية تنص على أنّ الكون عامةً كان عبارة عن كتلة كبيرة مكونة من الحرارة وبعضٌ من المواد كالهيدروجين، والهيليوم، والليثيوم.

وأشارت الى انه مع مرور وقت معين انفجرت هذه المكونات فكونت أجساماً تطايرت لمسافات بعيدة وكونت النجوم والكواكب كما نتجت عنها عناصر أخرى منها غاز الهيدروجين والأكسجين.

وبينت ان تلك المشاهدات تدل على أن الكون بدأ بانفجار عظيم حدث منذ نحو 13,7 مليار سنة. ويعتقد العلماء أن مع هذا الانفجار من نقطة صغيرة جدا بدأ الزمن وبدأ المكان أي بدأ الوجود.

وأشارت الى ان النظرية العلمية أصبحت اليوم حقيقة علمية يقينية كما أن الكون كل يوم يتوسع باستمرار، فالسماء مستمرةٌ بالتوسع والكون متحرك بمجرياته العظيمة.

وعن المحور الأخير ونشأة النجوم تحدثت القديحي بإسهاب متنقلة بين مراحل التكوين كما يتكون ويكبر الجنين.. كما عددت أنواع النجوم وذكرت دلالات ألوانها.