آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 4:55 م

كاتب رأي مناشداً وزير الصحة: سكان الشرقية يتنفسون يومياً ”السم الزعاف“

جهات الإخبارية مريم آل عبدالعال - القطيف

ناشد كاتب الرأي سراج أبو السعود وزير الصحة توفيق الربيعة بدراسة مستوى التلوث ”الهائل“ في المنطقة الشرقية والتنسيق مع“أرامكو”و”سابك”لاتخاذ تدابير أكثر وقائية للتقليل من حجم التلوث.

وأكد بحسب دراسة جديدة أن سكان الشرقية يتنفسون كل يوم ”السم الزعاف“، مرجعاً ذلك إلى أن الشركتان تسهمان في تلوث الشرقية بشكل مباشر.

وذكر أبو السعود في مقاله ”حينما تتنفس الشرقية السم!“ المنشور اليوم الأربعاء في صحيفة الرأي السعودي، أن التلوث الذي لم يُبق بيتاً في المنطقة الشرقية إلا ورمى فيه سهم المرض، جعل ”قوافل“ المراجعين ”تحج“ باستمرار إلى المستشفيات المحيطة إلى حد التكدس الذي شبهه باكتظاظ ”استاد الجوهرة“ في منافسات لعب كرة القدم.

واستنكر عدم تناسب سعة المستشفيات لعدد ما تستقبله من مصابين بمرض السرطان الذي بات ينتشر بشكل مريع وحصد الكثيرين، ممن يتوافدون بشكل مستمر إلى المستشفيات على أمل الحصول على العناية الطبية اللازمة، رغم العمل ”الجبار“ الذي تبذله المستشفيات في علاجهم.

وذكر في مقالته أن وزارة الصحة معنية بالعمل على توسعة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات التخصصية بحيث تتمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى المصابين بهذا المرض تحديداً والذين هم للأسف غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية المتناسبة مع حالتهم.

كما لفت إلى بعد المواعيد المتاحة في الغالب إلى الحد الذي يجعل فترة الانتظار سبباً في تفاقم المرض ووصوله لدرجات كان يمكن ألا تصل إليها لولا الفترة الزمنية الطويلة التي بقي فيها المريض ينتظر الموعد.

وشدد على ما جاء في دراسة منتدى الاقتصاد العالمي، صدر تقرير لمؤشرات الأداء البيئي EPI 2018 التي تشير بشكل مباشر إلى أنه بوجود أكبر شركة نفط في العالم بالمنطقة الشرقية في السعودية ممثلةً في“أرامكو”، ووجود رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم ممثلةً في“سابك”، وتوزع عشرات الآبار والمصانع فيها، مبيناً إن سكان الشرقية يتنفسون في كل يوم و”بدون مبالغة.. السم الزعاف“.

حيث خلصت الدراسة دخول بعض المدن السعودية قائمة المدن الأكثر تلوثاً في العالم وعلى رأسها الدمام والجبيل التي حصدت وحدها المركز الثالث في أكثر المدن تلوثاً في العالم.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 13 / 2 / 2019م - 11:02 م
موضوع يستحق النظر فيه

أقل مايمكن فعله هو دفع التعويضات للبيئة وللبشر للحيوان والنبات والبحر المتضررين بشدة
وبإسم الشركتين ومن طرفهم يجب فتح أو تقديم الدعم المالي لفتح المستشفيات ونشر الخدمات المتنوعة

على قدر السم المنتشر يقدمون خدماتهم وعلى رأسها الخدمات الصحية

نُقدر عملكم ولكن عليكم بالمقابل تقدير الأرض ومن عليها التي أعطتكم الكثير والكثير