رجل دين: أصلحوا بيئة المساجد حتى لا تتحول إلى ”معالم أثرية“
طالب رجل دين بإصلاح بيئة المسجد لتكون بيئة صحيّة نموذجيّة مثاليّة، لتشجيع الشباب وحلا لمشكلة عزوفهم عن المساجد.
وانتقد الشيخ أحمد سلمان الصراعات بين مرتادي المساجد أو بين إدارته أو مع جهات أخرى، مشدداً على ضرورة توفير بيئة صحيّة للشاب لأنها هي المرآة العاكسة لدور المسجد في المجتمع.
ووصف عزوف الشباب عن المساجد ب ”المؤشّر الخطر جدّا“ معللا ذلك بأنه ينبىء بوجود خلل في الأمر قد يؤدّي إلى انتهاء دور المسجد في حياتنا كما هو الحال في بعض البلدان التي تحوّلت المساجد فيها إلى مجرّد معالم أثريّة.
وطالب في خطبة جمعة بعنوان ”عزوف الشباب عن المساجد“ بتفعيل دور المسجد بإقامة البرامج والفعاليّات التربوية والتعليميّة، مشددا على أهمية اعتماد الأساليب الحديثة والمعاصرة التي من شأنها أن تكون عنصر جذب للشباب.
وانتقد الشيخ سلمان اقتصار أنشطة المساجد في السنوات الأخيرة على ”كونها مكانا للصلاة لا أكثر“، مشيرا إلى ضرورة كون المسجد مركز لتعليم الناس كلّ ما يتعلّق بدينهم والقيام بتربيتهم وتزكيتهم.
واقترح تخصيص غرفة خاصّة بالأطفال في المسجد تكون متاحة لهم في أوقات الصلاة، لتعويد الطفل من صغره على المسجد.
ودعا إلى إعادة النظر في الوضع الحالي للمساجد وتقييم ما تقدّمه للناس وتغيير ما يمكن تغييره لإنقاذ هذا الجيل، محذرا من غياب المسجد من المنظومة التربويّة والتعليميّة والذي يعني حلول شيء آخر مكانه.و
