آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 12:45 م

150 سيدة تشارك في مؤتمر «إنّهم مسؤولون» بسنابس

تعبيرية
جهات الإخبارية حكيمة الجمعان - سنابس

نظم منتدى هدي القرآن بسنابس المؤتمر القرآني التاسع «إنّهم مسؤولون» مساء الخميس في قبو الدرورة، والذي شهد حضوراً كبيراً تجاوز الـ 150 سيدةً وفتاة.

تضمن الملتقى تلاوة جماعية، موشحين لجماعتي ”عروج“ و”الحور“ القرآنيتين، ومناقشة الأوراق الثلاث، دعاء كميل بصوت القارئة زينب الأبيض بالإضافة لقراءة فردية بصوت رقية الزوري.

قدمت برنامج الحفل أماني آل درويش بدأته بكلمة تعريفية عن المنتدى، فيما بَارَكْت الحفل آياتٌ من الذكر الحكيم تلتها القارئة نازك الشيخ.

بعدها تم عرض الورقة الأولى قدمتها انتصار المحاسنة بعنوان ”تغيير الذات - الركائز والمعوقات“، مبينة فيها أن للقرآن دوراً كبيراً في بناء الإنسان وتغييره فهو المربي والمهذب للإنسان، وقات: ”إن كل شيء يحتاج إلى الإعداد الجيد وأي تغيير لابد أن يكون نابعاً من الداخل“.

وذكرت أن كل إنسان سوف يُسأل عما أنيط به من مسؤولية يقوم على رعايتها وحفظها، وهذه المسؤولية تشمل جميع أعمال الإنسان وتصرفاته سواءً المتعلقة منها بربه أو المتعلقة بنفسه وغيره.

وأشارت إلى أن الثقافة القرآنية ثقافة حق لا باطل، وثقافة عدل ومحبة تنتشل الإنسان من الظلم والجهل إلى النور والعلم وهي دعوةٌ للحياة، خاصةً أنّ الثقافة لها الأثر البالغ في عصرنا الحاضر الذي تزاحمت فيه التيارات الفكرية والنظم الإجتماعية.

وقالت عن تغيير الذات، هناك من الركائز التي تُعطي من الدوافع الفاعلة في تغيير الذات كالقراءة، ومحاسبة النفس وتزكيتها، والدعاء، فكلها تعمل على تطوير وتغيير الإنسان من جذوره وعلى الإنسان استغلال مواطن العبادة وتجنب كل ما هو مسيء للنفس ومدمر للروح كاتباع الهوى والإنشغال بعيوب الآخرين، والاستسلام للإحباط، واتباع القيادات الضالة.

واستعرضت عواطف المرهون ورقتها بعنوان ”الأسرة والتحديات والواجبات“، مبينةً فيها الهدف من خلق البشرية والذي هو العبادة؛ فلم يكن خلق الله للإنس والجن عبثاً بل كان لغاية ذكرها الله عزوجل في كتابه لتأتي الآيات الكريمة توضح أن لا خليفة بدون عمل، فقد صار العمل جوهر الاستخلاف ليؤدي الإنسان بذلك دوره كخليفة من خلال استغلال الكون وتطويعه والتفاعل معه بالعمل.

وتناول الشيخ فيصل العوامي من خلال ورقته «المسؤولية الاجتماعية - الأصول والآفاق»، الدور النبوي في المسؤولية الاجتماعية وأنها أبرز شيء في حياة الأنبياء لأنها تُعد ركناً أساسياً وهاماً في حياة المجتمعات، وقال: ”ليس من المناسب البقاء على نمطٍ واحد في مزاولة مسؤولياتنا الاجتماعية، وإنما لابد أن نُراعي الأزمنة حتى نُحاكي الجيل الجديد بما لديه من كفاءات ونتحول لتغطية الاحتياجات النوعية لأفراد المجتمع بالشكل الذي يُسهم في القفز بالمستوى الاجتماعي نحو الأفضل «الدراسات العليا، المصانع والشركات» وحتى ننجز الأعمال والمشروعات، ويُقام الخير في المجمتع“.